أكد رئيس الغرفة التجارية الروسية الإيطالية، فينتشينتسو تراني، أن الطلب على لقاح "سبوتنيك− 5" الروسى ضد فيروس كورونا اليوم فى العالم أعلى بكثير من العرض الحالي.
وأوضح: "إذا كانت أوروبا تفضل منتجا غير روسى فأعتقد أنه يحق لكل دولة أن تتخذ قرارا بهذا الشأن بشكل مستقل. لكننى أنتقد هذا القرار، لأننى أظن أن لقاح "سبوتنيك 5" الذى بدأ استخدامه قبل اللقاحات الأخرى، فكان من الممكن فى حقيقة الأمر إنقاذ العديد من الأرواح، كما كان من الممكن فى الواقع لأوروبا أن تخرج من هذه الفجوة الاقتصادية قبل ذلك بكثير. ولم يحدث ذلك، ولكن أهم شيء حاليا هو أن لقاحا ما موجود".
وأشار ترانى فى الوقت ذاته إلى أن لقاح "سبوتنيك 5" الروسى يعد ثانى أكثر اللقاحات انتشارا فى العالم حتى دون استخدامه فى أوروبا.
وكانت مفوضية الاتحاد الأوروبى قد قدمت شهادة "كوفيد−19" الرقمية للسفر (مفتوحة للمواطنين من خارج الاتحاد الأوروبي) والتى تستخدم بالفعل على أساس طوعى من قبل بلغاريا، والتشيك، والدنمارك، وألمانيا، واليونان، وكرواتيا، وبولندا.
وسيتم تطبيق النظام بالكامل اعتباراً من 1 يوليو القادم. وأدخلت فرنسا مؤخرا "نظام إشارات المرور" الذى يتمتع بالترميز اللونى بالتزامن مع فتح حدودها أمام المسافرين الدوليين اليوم. ويمكن للمسافرين الذين تلقوا التطعيم ضد "كوفيد−19" القادمين من الدول المدرجة على "القائمة الخضراء"، وهى لبنان، والاتحاد الأوروبي، وأستراليا، وكوريا الجنوبية، وإسرائيل، واليابان، ونيوزيلندا، وسنغافورة، الدخول بدون قيود.
وسيحتاج المسافرون غير الملقحين إلى إجراء فحص "كوفيد−19". وسيحتاج المسافرون الذين تلقوا اللقاح ضمن "القائمة البرتقالية"، والتى تشمل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، إلى إجراء فحص "كوفيد−19"، بينما يُسمح لغير الملقحين بالدخول للسفر الضروى فقط. وقبل يومين، فتحت إسبانيا أبوابها للمسافرين الذين تلقوا اللقاح من خارج الاتحاد الأوروبي، كما فتحت هولندا وأيسلندا وسلوفينيا حدودهما للمسافرين بناء على شروط. وترحب كرواتيا أيضاً بالمسافرين الذين تلقوا التطعيم، وكذلك أولئك الذين يقدمون نتيجة فحص "PCR" سلبية أو دليلًا على تعافيهم من "كوفيد−19" خلال الـ 180 يوماً الماضية، وما لا يقل عن 11 يوماً قبل وصولهم.
