أكدت النائبة فيبى فوزى وكيل مجلس الشيوخ أن ما شهدته المرأة المصرية من مكتسبات منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي، لم تشهده على مدار قرن من الزمان هو عمر كفاحها من أجل نيل حقوقها .
وأضافت: المرأة المصرية لها قدرات خاصة نظرا لما تتمتع به من هرمون كفاءة فى مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، ولكن لم تكن المرأة ستتوج بذلك الا بايمان القيادة السياسية للرئيس عبد الفتاح السيسى بأهمية هذا الدور وحتميته لتحقيق جهود التنمية المستدامة،فهذه القدرة الكبيرة والعزيمة والإصرار من المرأة واكبها رغبة حقيقية، ولاول مرة من القيادة السياسية لان تستجيب لهذا الحماس وتلبى تلك المطالب التى طال انتظارها.. وأكدت أن الرئيس السيسى زعيم يدرك جيدا إمكانات الثروة البشرية التى تتمتع بها مصر، وببصره الثاقب ورؤيته العميقة، أبى إلا أن يستفيد من طاقات المرأة المصرية، تماما مثلما فتح المجال لكل الفئات التى أهدرت طاقاتها فى كل المراحل السابقة، من الشباب وذوى الاحتياجات الخاصة.. وتابعت: بلا تحيز فالرئيس السيسى بتعبير دقيق مكتشف المرأة المصرية، ويمكن تشبيهه بخبير مجوهرات قادر على التقاط الغالى منها وصقله وتهيئته كأفضل ما يكون، وقد بادلته المرأة المصرية تقديراً بتقدير، وإخلاصا ووفاء بمثل ما بادر به، وهناك العديد من الملفات والقضايا التى كانت محل اهتمام السيد الرئيس بالنسبة للمرأة المصرية.
وأوضحت: على الصعيد الاقتصادى بذل الرئيس جهدا كبيرا لدعم وتعزيز قدرات المرأة الاقتصادية، وكان صاحب العديد من المبادرات لدعم المرأة المعيلة وضمان دخل ثابت لها عبر المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، وقد شاركت فى تنفيذ عدد من هذه المشروعات عبر المجلس القومى للمرأة، كذلك معاش تكافل وكرامة الذى يمكن اعتباره موجها لفئات متنوعة من بين الاكثر استفادة منها المرأة فى الأسر محدودة الدخل والقرى الاكثر احتياجا، وثمة الكثير مما يقال فى هذا المجال والذى يندرج تحت أجندة الرئيس لتخفيف العبء عن كاهل المرأة المصرية ومد مظلة للحماية الاقتصادية من اية تداعيات لبرامج الإصلاح الاقتصادي.
وقالت: على الصعيد السياسى فالحديث لا ينتهى عما أنجزه الرئيس لتحقيق التمكين السياسى للمرأة المصرية، ولا يسعنى إلا أن ألفت النظر للمواقع القيادية التى باتت تحتلها المرأة ولم تكن قد وصلت إليها من قبل، سواء كمحافظة أو رئيسة جامعة، أو حتى عدد الوزيرات غير المسبوق فى الحكومة واخيرا منصب وكيل مجلس الشيوخ، فضلا عن العدد غير المسبوق من النائبات فى غرفتى البرلمان.
