..مازال الفنان محمد رمضان مصرًا على إثارة الازمات حوله ووضع نفسه في مرمى نيران الانتقادات بردود أفعاله التي تستفز كل من يراها، فما فعله منذ أيام بالفيديو الذي نشره حول التحفظ على أمواله تسبب في تحرير ثلاثة بلاغات حتى الآن ضده من المحامي سمير صبري الذي اتهمه بالتهرب الضريبي ، والكسب غير المشروع ، ونشر الأخبار الكاذبة
تفاصيل أكثر عن تلك الأزمة ترويها السطور التالية.
البداية عندما خرج علينا الفنان محمد رمضان بمقطع فيديو له على صفحته الرسمية منذ أيام قليلة وقال نصًا: «صباح الخير.. صحيت النهاردة من النوم على تليفون من البنك بيقولي الدولة تحفظت على فلوسك، قولتله أنا وفلوسي وبيوتي ولحم أكتافي ملك بلدي وملك أهل بلدي ايه المشكلة يعني، قالي أنا قولت أقولك يعني عشان متتحطش في موقف محرج لما تستخدم الفيزا ومتلاقيش فلوس، قولتله الشعبيين اللي زي حالاتي والفلاحين والصعايدة قد ما بيحطوا في البنك قد ما بيسيبوا في بيوتهم .. مستورة».
هذا الفيديو أثار ضجة كبيرة جدا خاصة بين رواد «السوشيال ميديا» حيث تفاعل أكثر من نصف مليون شخص على هذا الفيديو، وتباينت ردود الأفعال، ولكن ما قاله محمد والزج باسم الدولة في أنها السبب في التحفظ على أمواله كارثة، كأنه يريد توصيل رسالة «متحطوش فلوسكم في البنك»..
والحقيقة أن الدولة ليس لها علاقة بأمواله أو التحفظ عليها، فصرح مصدر قضائي بأن البنك حجز على أمواله بناء على حكم صادر ضده من ورثة المرحوم الطيار أشرف أبو اليسر، بعدما غرمته المحكمة الاقتصادية بدفع ستة ملايين جنيه كتعويض لفصله من عمله.
لذلك تقدم المحامي الدكتور»سمير صبري» بثلاثة بلاغات ضده، فالبلاغ الأول يتهمه بنشر الأخبار الكاذبة التي من شأنها تهديد الاقتصاد القومي، وطالب بالتحفظ على أمواله ومنعه من السفر، والتحفظ على باقي الأموال التي يدعي أنها بمنزله، واستند «صبري» في بلاغه على مقطع الفيديو الذي نشره محمد رمضان على صفحته الشخصية ، موضحًا أن ما قاله في الفيديو يشكل أركان جريمة وهي نشر الأخبار الكاذبة بقصد الإساءة للدولة المصرية والاقتصاد القومي.
وأضاف البلاغ أن حقيقة الأمر هو قيام أسرة المرحوم الطيار أشرف أبو اليسر وليست الدولة المصرية بالحجز على أموال المبلغ ضده نفاذا للحكم الصادر من المحكمة الاقتصادية في دعوى التعويض المقامة من الطيار ضد محمد رمضان، والتي قضى فيها بإلزامه بدفع مبلغ ستة ملايين جنيه كتعويض، وذلك لقيام الفنان بتصويره داخل قمرة القيادة في إحدى رحلات الطيران مما تسبب في فصله من عمله «.
أما البلاغ الثاني الذي قدمه سمير صبري للنائب العام ونيابة الأموال العامة يتهم فيه محمد رمضان بالتهرب الضريبي، مستندًا على الفيديو الذي نشره الفنان على صفحته، وأشار البلاغ إلى أنه يعترف صراحة أنه يخفي الأموال الطائلة في منزله حتى لا يسأل عن مصدرها وما هي الشرعية القانونية لمصدر تلك الأموال، وذلك لكي يتهرب من سداد الضرائب المستحقة على تلك الأموال، فيما نشره يشكل أركان جريمة التهرب الضريبي والكسب غير المشروع، ويطالب البلاغ بالتحقيق في تلك الواقعة وتحريك الدعوى الجنائية ضد المبلغ ضده وإصدار الأمر بالتحفظ على أمواله.
أما البلاغ الثالث والأخير الذي تقدم به أيضا المحامي يتهمه بالكسب غير المشروع، مستندًا أيضا على كلامه في الفيديو.
ومن جانبها استنكرت النائبة إيناس عبد الحليم، عضو مجلس النواب، ما فعله محمد رمضان والفيديو الذي نشره، وأكدت في تصريحاتها بأن الفنان محمد رمضان لديه إصرار كامل أن يصدر للمواطنين أن الحكومة تقوم بحجز أموالهم خلال الفترة المقبلة، مما يضعف ثقة المواطن في إيداع أمواله في البنوك المصرية.
