الإرهابية تتآمر لإفشال انتخابات ليبيا.. ومراقبون: يفتقدون الحاضنة الشعبية

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

مصطفي يوسف

تسعى جماعة الإخوان في ليبيا لعرقلة إجراء الانتخابات البرلمانية في موعدها المقرر يوم 24 ديسمبر المقبل، وهو ما عكسته تصريحات قيادات بارزة داخل التنظيم، طالبوا بعدم إجراء الانتخابات الرئاسية المباشرة، وآخرون تحدثوا عن الحاجة إلى الاستفتاء أولًا على مشروع الدستور، في محاولة وصفها مراقبون بأنها «خبيثة» وتستهدف نسف المسار الدستوري.

ومن جانبه انتقد الباحث الليبي محمد قشوط، عدم وجود مشروع متكامل لـ«التيار الوطني» يدفع كل التكتلات والمنظمات بالانصهار فيه، والعمل من خلاله، معقبا: «كل شخص يرى نفسه رئيسًا على الآخر، و إذا لم يسابق التيار الوطني الزمن فسيصارع نفسه، الأمر الذي ستستغله أطراف أخرى».

وبيّن أن «تنظيم الإخوان يملك المال، كما زرع عناصره في مؤسسات الدولة، وأهمها المالية والرقابية، ولا يسمح لأعضائه أن ينافسوا بعضهم، لكنه يفتقد الحاضنة الشعبية ولن يتمكن من حشدها، لأن الجميع بات واعيًا لمخططاته إلا في حالة استمرار انقسام التيار الوطني».

وأكد قشوط أن القائد العام للجيش المشير خليفة حفتر، إذا عقد العزم على الترشح للرئاسة، فسيكون أبرز اسم استنادًا إلى الرصيد الذي حققه، وكان يراه الليبيون مستحيلاً بإعادة المؤسسة العسكرية لمكانتها الطبيعية، وانتصاراته في مواجهة التنظيمات الإرهابية.

فيما أعلن تنظيم داعش الإرهابي أن أحد مسلحيها هو منفذ انفجار في سبها بليبيا أودى بحياة ضابط كبير بالشرطة.

اقرأ أيضا| اجتماع طارئ للمجلس الرئاسي الليبي بعد تفجير سبها

وكان قد لقي ضابطان ليبيان مصرعهما، مؤخراً، فيما أصيب آخرون في هجوم انتحاري نفذه إرهابيون، شمالي مدينة سبها، وسط استمرار الفوضى الأمنية التي تضرب جنوبي البلاد.

كما قال مصدر أمني ليبي إن انتحاريًا استهدف بوابة مفرق المازق الواقعة شمال مدينة سبها، بسيارة مفخخة مما أسفر عن مقتل ضابطين أحدهما قائد جهاز البحث الجنائي.

وأضاف المصدر، أنه جرى تلقي معلومات تفيد بوقوع هجوم شمال سبها، وبسقوط ضحايا من جراء الهجوم.