من الآخر

7 سنوات.. عمل وإنجازات

د. أسامة أبوزيد
د. أسامة أبوزيد

قال الرئيس عبدالفتاح السيسى فى «تويتة» منذ فترة: تفقدت مدينة مصر الدولية للألعاب الأوليمبية بالعاصمة الإدارية الجديدة.. تابعت بفخر حجم الإنجاز وسير العمل الذى يتم بأياد مصرية مخلصة من عمال مصر الذين أتوجه إليهم بتحية اعتزاز لجهودهم المتميزة وسواعدهم المنتجة عن طريق العمل والعطاء وتقديراً لمسيرة التنمية والبناء.
كلام الرئيس دائماً يخرج من القلب ويصل إلى القلب لأنه نابع من حب ومصداقية ورسالة بأن الطموح فى كل المجالات لا يتوقف.
من منا لا يحلم بتنظيم مصر مونديال كأس العالم.. ودورة أوليمبية.. حلمنا من قبل فى عام 2010 وتنافست مصر مع جنوب أفريقيا والمغرب.. حلمنا بأن المونديال ونجوم العالم فى كرة القدم أصبحوا قريبين من أبواب المحروسة وأن المونديال سيكون لضاعة مصرية.. وأفقنا على كابوس مؤلم.. بصفر مونديال.. أشهر صفر ربما فى التاريخ ولم نحصل على أى صوت يدعم الترشح لتنظيم الحدث الكبير.. وراح الحلم إلى جنوب أفريقيا.


فى مثل هذا اليوم 7 يونيو.. أكمل الرئيس عبدالفتاح السيسى عامه السابع رئيساً لمصر.. رئيساً مخلصاً جاء من أجل إنقاذ وطن.. نعم إنقاذ وطن وشعب كان يشعر «بالتوهان» بسبب خطف الإخوان لأم الدنيا فى غفلة من الزمن.
ومنذ بداية التنصيب فى 8 يونيو 2014 عاهدنا ولمسنا فى الرئيس أنه رجل «دوغرى» لا يعرف اللف والدوران.. ولذلك أصبحت الثقة بينه وبين شعبه بلا حدود.. لأن ما يحدث فى مشوار البناء والنهضة غير مسبوق.. بل يصل إلى حد الإعجاز.
بعيداً عن مقولة الرئيس إن الرياضة أمن قومى والتى أكدها من خلال برنامجه الانتخابى فى المدة الأولى أنه يفكر فى كل شىء ويلمس كل كبيرة وصغيرة فى مشوار مصر أفضل.. فإن الرئيس كان حريصاً على إحداث طفرة تاريخية فى المنشآت الرياضية.. أساس الانطلاق نحو العالمية.. وبالفعل نجاح مصر فى تنظيم العديد من مونديالات العالم وكرنفالات أفريقيا الكبرى شهادة تقدير بل وسام حيث إن الكل كان يخشى من التنظيم والاستضافة لعدم وجود إمكانات أو خوفاً من فيروس كورونا المستجد الذى ضرب العالم.
تنظيم مصر لكأس أمم أفريقيا الأخيرة ما هو إلا بمثابة برقية جميلة للعالم.. أن مصر تستطيع أن تصحح أحوال المنشآت الرياضية لتصبح 5 نجوم فى وقت قياسى وهذا ما حدث.. تم تطوير الاستادات التى ظهرت بأبهى صورها.. وكانت البطولات جميعاً نموذجا للنجاح.. والتأكيد على أن بلدنا عادت.
ورغم النجاحات غير العادية فى مشوار الرياضة المستقرة بسبب صدور قانون الرياضة الذى ظل سنوات وسنوات عجوزاً من عام 71 لا يعطى الفرصة للانطلاق أو الاستثمار أو الوصول إلى درجة مواكبة ما يحدث فى العالم إلا أنه ظهر إلى النور بتعليمات الرئيس.
النظرة إلى الأمام ليس لها حدود من الرئيس عبدالفتاح السيسى.. وما يحدث فى العاصمة الإدارية، وتشييد المدينة الرياضية الأوليمبية.. هو عنوان حقيقى للنظرة المستقبلية وبداية الإعلان عن قدرة مصر استضافة الأوليمبياد حيث تبنى وفق أعلى المعايير والمواصفات الدولية وتشغيلها بكفاءة فى المناسبات الكبرى.
المدينة ستضم ناديا للفروسية ومسرحا رومانيا.. وملاعب اسكواش.. وصالة تتسع لـ15 ألف مشجع.. وأخرى لـ8 آلاف فرد.. وملاعب للتدريب واستادا يتسع لـ90 ألف متفرج.. وميادين للرماية والقوس والسهم.. ومنطقة فنادق وشاليهات.. ومنطقة تجارية ومستشفى الطب الرياضى وملاعب مفتوحة وملاعب تنس ومنطقة إدارية ومتحفا للرياضة وميادين لرماية الخرطوش وقاعات متعددة الأغرض.. ومنشآت أخرى بحيث يكون عنوانها فى النهائى «مصر تواصل التحدى وتستطيع».
مصر التى عادت للمونديال بعد 28 عاماً.. والتى فاز شبابها بمونديال كأس العالم لليد بالسويد.. والتى نظمت أكبر البطولات فى عز محنة الفيروس الخطير على أرضها وظهرت بصورة مشرفة أمام العالم، تؤكد من يوم لآخر أنها قوية وقادرة على اجتياز كل المحن والصعوبات.. وبفضل السياسة الحكيمة للرئيس عبدالفتاح السيسى الذى أحب شعبه.. ويحبه شعبه.
السنوات السبع من عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى مضمونها: حب وأمن وأمان واستقرار وإنجازات فى كل الاتجاهات غير مسبوقة.. تحيا مصر.