أبدى طلاب وأولياء الأمور تحفظاتهم على جدول امتحانات الثانوية العامة، حيث قال محمد شاكر، ولي أمر طالبة بالصف الثالث الثانوي: «لدينا بعض التحفظات على جداول امتحانات الثانوية العامة ، أبرزها ، أولا: امتحانات اللغة العربية واللغة الأجنبية الأولى والثانية في أيام مختلفة وهو ما يخالف القانون بامتحان قومي موحد.
أضاف ثانيًا: «جدول الامتحانات مضغوط وغير مناسب بالمرة، ولا ندري ما سبب الضغط خاصة أن الوزارة قامت بإلغاء التحسين»، ثالثا: «التفريق بين طلاب الشعبة العلمية، فكيف لطالب الرياضة أن يقوم بأداء 9 امتحانات وطالب العلوم 7 امتحانات في نفس المدة الزمنية؟، وكيف يؤدي طالب الرياضة امتحان الكيمياء بفاصل يومين راحة وطالب العلوم 4 أيام؟، هل الكيمياء الخاصة بطلبة «علوم» تختلف عن طلبة «رياضة»؟ وكيف لطالب علمي علوم امتحان مادة الجيولوجيا بفاصل يوم واحد؟.
رابعًا: «شعبة الأدبي تؤدي كافة الامتحانات بفاصل يوم واحد فقط، نحن نرفض هذا الجدول جملة وتفصيلا، كما أن الدكتور طارق شوقي لم يتطرق للحديث إلى التنسيق بخصوص الطلبة المقسمين المواد من العام السابق».
فيما أكد خالد عبد الهادي، طالب ثانوية عامة شعبة علمي رياضة، أن الجدول الامتحاني للشعبة العلمية لم يكن به فاصل زمني يستطيع الطالب المراجعة على الأقل في الفاصل الزمني بين المواد، وذلك على جداول عكس الأعوام الماضية.
كما أبدى الطالب تحفظه على طريقة الامتحان الذي أصبح مزيجًا بين التابلت والبابل شيت، متسائلا: «كيف أقوم بأداء الامتحان إلكتروني وبابل شيت في نفس الوقت؟، وهل سيكون الوقت متاحًا للحل بطريقتين؟».
ولفت الطالب إلى تدربهم على الامتحان الإلكتروني فقط قائلا: «إحنا نعرف إزاي نجاوب إلكتروني لكن البابل شيت لم نتدرب عليه، ولا نعلم شكله».
من جانبها، قالت فاتن أحمد، ولي أمر طالب بالصف الثالث الثانوي، إن هناك اعتراضًا منا كأولياء أمور على جدول الامتحانات خاصة الشعبة العلمية «رياضة»، مشيرة إلى أن جدول علمي علوم مناسب فيما عدا مادة الجيولوجيا، ولكن المشكلة بجدول علمي رياضة، في الأيام والوقت.
وأشارت إلى أنه بخصوص الامتحان النهائي في يوليو: «أرى أن الطالب يبدأ بحل البابل شيت أولًا ولو هناك وقت متاح من الممكن أن يسجل إجاباته على التابلت للتخلص من التشتيت بالامتحان».
وأضافت ولي الأمر: «لا أرى اختلاف الامتحانات بين طلاب أدبي وعلمي مشكلة، بالعكس على الأقل تخفيف التزاحم في ظل وجود وباء فيروس كورونا».
ودعت فاتن أحمد الطلبة للمذاكرة الجيدة، والاستعداد التام للامتحانات، وتمنت أن تكون الأسئلة في مستوى الطالب المتوسط، وبعيدة عن الأسئلة التعجيزية وفقًا لتصريحات الدكتور طارق شوقي.
وكان الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، قد أكد في تصريح خاص لـ«بوابة أخباراليوم»، أن امتحانات اللغات مختلفة بين الشعب كما هو واضح في الجدول الامتحانية، حيث يؤدي طلاب الشعبة العلمية امتحان اللغة العربية في 10 يوليو، وطلاب الشعبية الأدبية يؤدون امتحان اللغة العربية في 11 يوليو ، نظرًا لأنهم يتم «تنسيقهم» كل على حدة، مشيرًا إلى أنه لا يوجد مشكلة في اختلاف أيام امتحانات اللغات بالشعب العلمية والأدبية، مؤكدًا أنه أمر قانوني ولا يوجد به أي ثمة مخالفة قانونية نتيجة لاختلاف تنسيق القبول بالجامعات بين الشعبتين.
وأشار وزير التربية والتعليم، إلى أن وزارة التربية والتعليم قامت بالتشاور مع التعليم العالي في هذا الأمر، وبالتالي لا يوجد أي مشكلة متعلقة بتكافؤ الفرص بين الطلاب كما يتخيل البعض.. لافتا إلى أن الحد الأدنى في التنسيق مختلف بين علمي وأدبي، وبالتالي لا ضرورة لأداء امتحانات اللغات في نفس الوقت أو نفس الامتحان لان تنسيقهم مختلف.
وعن مراعاة وقت الطلاب في الإجابة إلكترونيًا وورقيًا بالامتحان الرسمي.. قال وزير التربية والتعليم، إنه سيتم مراعاة الوقت بالنسبة للإجابة على التابلت وورقة البابل شيت، فضلا عن أنه سيتم وضع وقت إضافي لوقت الامتحان لإجابة الطالب على التابلت والبابل شيت، لافتًا إلى أن الهدف من إجابة الطالب إلكترونيًا وورقيًا، هو تأمين الطلاب لإجاباتهم ووجود نسختين على التابلت والورق.
وتابع: «لو الإجابة مسجلة في المكانين يبقي الطالب أمن نفسه، لأن بعض الطلاب ساعات بيترددوا في الإجابة فان تغيير الرأي على البابل شيت هيكون صعب للغاية، ولكن وجود اجابة بنفس السؤال على التابلت لم يكن فيه مشكلة، وهذا تأمين إضافي، والتابلت يسجل حضور الطالب للامتحان».
ونصح د. شوقي، الطلاب بالإجابة في التابلت وعلى ورقة البابل شيت، لافتًا إلى أن البابل شيت هيساعد الوزارة في القضاء على أي مشكلة تقنيةأو انقطاع الكهرباء.
اقرأ أيضا |تنطلق 10 يوليو.. جداول امتحانات الثانوية العامة الرسمية 2021
