المصريون بالرياض: العلاقات بين البلدين متينة وما حدث سحابة صيف 2012- م 02:46:07 الاحد 29 - ابريل علم مصر وعلم السعودية الرياض - حازم الشرقاوي اعتبرت الجالية المصرية في السعودية أن ما جرى من أحداث في الأيام الماضية لن يؤثر في العلاقات المتينة بين البلدين، ولا يعدو كونه سحابة صيف سرعان ما ستزول وتنقشع. وناشدت الجالية في بيان صادر عنها وعن صندوق رعاية المصريين بالرياض الأحد 29 أبريل كافة المواطنين بمصر والسعودية بالالتزام بالحكمة وعدم الانسياق وراء الإشاعات، والالتزام بالطرق الشرعية والقنوات الرسمية التي تعكس ثقافة وحضارة وتاريخ البلدين في التعبير عن الرأي أو الشكوى. وتنشر "بوابة أخبار اليوم" فيما يلي نص البيان: مما لا شك فيه أن التغيير الذي نرغبه جميعا كمصريين هو أن تتبوأ مصر مكانتها العالمية التي تستحقها مع الحفاظ علي كرامة الإنسان المصري في الداخل والخارج لكن رواسب الثلاثين عاما الفائتة تجعل هذه الأمور صعبة التحول بين يوم وليلة مع يقيننا في أن مكتسبات ثورة الخامس والعشرين من يناير لابد أن تؤدي إلى ذلك. ولأن العلاقات المصر السعودية علاقات أبدية أزلية يشهد بها القاصي والداني فمصر والسعودية هما جناحا الأمة العربية لذا فإن ما جرى من أحداث في الأيام القليلة الماضية لا يمكن أن يؤثر في تلك العلاقات المتينة والمتميزة ولا تعدو كونها سحابة صيف عابرة سرعان ما ستزول وتنقشع بإذن الله وتعود العلاقات المصرية السعودية إلى سابق عهدها بل وأفضل بمشيئة الله ولعل الحكمة التي تتمتع بها قيادة البلدين العظيمين هي ما تجعلنا علي ثقة من ذلك لعلمهما بما يحاك للأمة من مؤامرات تهدف إلى زعزعة العلاقات بين بلدان الأمة العربية جميعا. لذا فإن صندوق رعاية المصريين بالرياض يناشد كافة المواطنين بجمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية بالالتزام بالحكمة وعدم الانسياق وراء الإشاعات، والالتزام بالطرق الشرعية والقنوات الرسمية التي تعكس ثقافة وحضارة وتاريخ البلدين في التعبير عن الرأي أو الشكوى أو المطالب المختلفة والبعد عن الإساءة للآخرين والذي لن يحقق أي نتائج مرجوة بل سيزيد الأمر صعوبة وتعقيداً وسيصب ذلك في النهاية لمصلحة المتربصين لإثارة الفتنة وأعداء الأمة وضرب العلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين.. ويناشد الصندوق أيضاً كل وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة تحري الدقة فيما تبثه من أخبار، وألا تشارك في الإثارة المفتعلة وغير المقبولة والتي تصب في صالح أعداء الأمة وتضر بمصالح البلدين.  ويؤكد الصندوق على رفضه التام للتصرفات المشينة وغير اللائقة من سب وشتم وتطاول والحث على استخدام الأساليب الراقية المحترمة في التعبير عن آرائنا ومشاكلنا وأفكارنا. كما يؤكد الصندوق على عدم القبول أو الموافقة على أي إهانة أو ظلم أو إهدار لكرامة أي مواطن مصري أو سعودي، كما أننا نثق ثقة كاملة في نزاهة وعدالة القضاء في البلدين في إظهار الحقيقة. كما يناشد الصندوق وأعضاء الجالية المصرية بالمملكة خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك عبد الله بن عبد العزيز(حفظه الله) لحكمته المعهودة في مثل هذه المواقف بإصدار الأمر السامي بإعادة السفير السعودي إلى مقر البعثة الدبلوماسية السعودية بمصر وتفويت هذه الفرصة على أعداء الأمة.