الخارجية الفلسطينية: نتنياهو يصعد عدوانه على القدس لإنقاذ نفسه

بنيامين نتنياهو
بنيامين نتنياهو

قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو، يُحاول إفشال تشكيل ما تُسمى حكومة التغيير في إسرائيل، عبر تفجير الأوضاع في القدس وتصعيد العدوان على مقدساتها ومواطنيها.

وأضافت الخارجية الفلسطينية، في بيانٍ صحفيٍ، اليوم الأحد 6 يونيو، أن نتنياهو يحاول تكرار التجربة التي خاضها في جولة الصراع الأخيرة من خلال تحريض إيتمار بن غابير وبتسلئيل سموتريتش للخروج بما تسمى مسيرة الأعلام الاستفزازية، واستمرار تشديد الحصار على حي الشيخ جراح وتحويله إلى ثكنة عسكرية، وقمع المواطنين والمتضامنين والصحفيين في حي الشيخ جراح، وآخرها اعتقال الناشطة منى الكرد، إضافة إلى الاقتحامات المستمرة والمتصاعدة للمسجد الأقصى المبارك.

وحذرت الخارجية الفلسطينية من مواصلة نتنياهو لسياسته الاستعمارية التوسعية، التي طالما انتهجها منذ صعوده إلى سدة الحكم في عام 2009، والتي يدفع الشعب الفلسطيني أثمانها الباهظة باستمرار، مشيرة إلى أن الشعب الفلسطيني بات الضحية الدائمة للصراعات والتجاذبات الحزبية والسياسية في إسرائيل، وهو ما يهدد أيضًا بإفشال الجهود الدولية والإقليمية الرامية إلى تثبيت وقف إطلاق النار ووقف العدوان المتواصل على الشعب الفلسطيني.

وطالبت الخارجية الفلسطينية، المجتمع الدولي والولايات المتحدة على وجه الخصوص، بسرعة التحرك من أجل كبح جماح نتنياهو ومخططاته المتطرفة للحيلولة دون انزلاق المنطقة إلى حرب دينية ومربعات عنف جديدة يصعب السيطرة عليها.

وأكدت الوزارة أنها تتابع انتهاكات الاحتلال المتواصلة وجرائمه بحق الشعب الفلسطيني عامة وبحق القدس ومقدساتها ومواطنيها بشكل خاص مع الجهات الدولية كافة، سواء على مستوى الأمم المتحدة ومجالسها ومنظماتها المختصة، أو على مستوى الجنائية الدولية ومجلس حقوق الإنسان، لوضع الأطراف الدولية كافة أمام مسؤولياتها القانونية والأخلاقية تجاه عدوان الاحتلال وجرائمه المتواصلة.

وقالت الخارجية الفلسطينية إن المطلوب أكثر من أي وقت مضى معالجة جذور الصراع والعمل بشكل فوري على إنهاء الاحتلال.