خبير: مصر سخرت إمكانياتها لصالح العمل الأفريقي في السنوات الأخيرة

صورة ارشيقية
صورة ارشيقية

قال اللواء محمد عبد الواحد، خبير في الشئون الأفريقية والأمن القومي، إن الدولة المصرية تحركت في الفترة السابقة تحركات جادة وفاعلة في مجالها الحيوي، سواء الإقليمي أو الدولي، واستطاعت من خلالها تحقيق أهداف كثيرة جدًا، ونجحت في رفع تجميد عضويتها من الاتحاد الأفريقي، وأصبحت عضوًا فاعلاً في المنظمة، وحصلت على رئاسة مجلس السلم والأمن بالاتحاد الأفريقي وترأست الكوميسا.

وأضاف عبدالواحد، في حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، الذي يعرض عبر القناة «الأولى»، في فترة عضوية مصر كعضو غير عامل مجلس الأمن كانت متبنية كافة القضايا الأفريقية، وهو ما لفت نظر دول القارة الأفريقية لها، وتأكدت أن مصر تغيرت تمامًا بعد عام 2013. 

وأشار، أن الدولة المصرية سخرت كافة إمكانياتها لصالح العمل الأفريقي وشاركت في عملية تطوير آلية العمل الأفريقي المشترك بما يحقق التنمية للدول، وبخاصة أن الدولة المصرية تهتم بملفي التنمية وصون السلم والأمن الأفريقي، إذ شعرت الدول الأفريقية بجدية واهتمام مصر بمصالحها، إذ سعت إلى حفظ الأمن والاستقرار بالمنطقة، وعقدت شراكات مع دول أجنبية كثيرة جدًا لتوطين التكنولوجيا والمعرفة في الدول الأفريقية. 

وأردف، أن مصر اهتمت بمشروعات البنية التحتية في القارة الأفريقية مثل مشروع ربط القاهرة بمدينة كيب تاون ومشروع ربط بحيرة فيكتوريا بميناء الإسكندرية، والخط النهري بين العين السخنة وميناء مومباسا، وبالتالي فإن هناك مشروعات مصرية في القارة الأفريقية، كما توجت مصر جهودها بعقد اتفاقيات في المجال العسكري، على غرار ما حدث في التعاون مؤخرًا مع دول السودان وجيبوتي وبوروندي وكينيا.