هاني محمود: الجنزورى أجبرنى على الوزارة فى عهد الإرهابية بسبب «الأخونة»

 المهندس هاني محمود مستشار رئيس الوزراء للإصلاح الإداري
المهندس هاني محمود مستشار رئيس الوزراء للإصلاح الإداري

قال المهندس هاني محمود، مستشار رئيس الوزراء للإصلاح الإداري، إنه اعتذر عن الوزارة في عهد الإخوان، وشعرت أنني لن أستطيع التعامل معهم، وأنا تربيت في شركات أجنبية ووجدت أن الرأي المخالف معهم لن يكون مسموح به.

وأضاف المهندس هاني محمود، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو عبد الحميد ببرنامج "رأي عام" المذاع على فضائية "TeN"، الخميس، أنه قال للدكتور هشام قنديل أنه ليس الشخص المناسب لأن خبرته في شركات عالمية ولن تناسبهم في وزارة الإخوان.

وتابع: كلمني تاني يوم وقولتله لو لاقيت حد كويس اختاره أنا هديله 6 شهور من وقتي وأعلمه بدون مقابل من أجل البلد، ثم كلمني الدكتور كمال الجنزوري وقالي أنت ليه رفضت الوزارة، فرد قائلا" يبقى عندهم حق لما يجيبوا الوزارة كلها إخوان.

وأردف: قالي أنا هكلم هشام وأقوله أنك موافق، وبعدها بيوم لاقيته بيكلمني وقولتله خلاص أنا معاك، واشتغلت معاهم 7 شهور شوفت فيهم العجب، هما ناس مش مهتمة بالبلد وكانت ليس لها قيمة بالنسبة لهم، وكانوا بيقولوا أن الحدود دي مالهاش قيمة. 

واستطرد: في يوم رحنا كان حزب الوفد وقسم الدقي بيتهاجموا، وهيبة البلد انتهت، ومدينة الإنتاج الإعلامي كانت محاصرة، وجاء لي أجندة بنصوص الاجتماع الوزاري ورد عليا الدكتور هشام قنديل حينها أن البلد كلها بتتكلم في السياسة، ودورنا الناس تصحى الصبح تلاقي بنزين ومواصلات وأكل وشرب.

واختتم مستشار رئيس الوزراء للإصلاح الإداري، حديثه قائلا: "كانت الضربة القاضية بالنسبة لي  الإعلان الدستوري المكمل، وحينها قدمت استقالتي، وجاءت لنا رسالة بأن شباب الإخوان طالعين يكسروا الخيم ويهجموا على الشباب، وكان 30 يونيو بالنسبة لي حياة أو موت".