قام الدكتور محمود صديق نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا و البحوث، بالتصديق على بدء الفاعليات التدريبية، واستقبال ترشيحات أعضاء هيئة التدريس الراغبين في الالتحاق ببرنامج رفع الكفاءة الاكاديمية، و العملية لأعضاء هيئة التدريس المشاركين في تطوير و تدريس المنهج التابع لدبلومة التغيرات المناعية في ظل التغيرات المناخية المحيطة، والممول من قبل الاتحاد الأوروبي.
ويضم الفريق البحثي، ضم كل من الدكتور محمد منصور، مسئول التعاون الدولي وبرنامج الاتحاد الأوروبي بجامعة الأزهر ومنسق عام المشروع، والدكتورة ريهام حماد، أستاذ مساعد الباثولجيا الإكلينيكية بكلية طب بنات الأزهر، والدكتورة علية محمد على مشعل، مدرس المناعة كلية العلوم بنات، الدكتور حسام السيد عشماوى، مدرس الباثولوجيا الإكلينيكية بكلية الطب بنين اسيوط ، والدكتورة رغدة عبد اللطيف، عضو هيئة التدريس بكلية التجارة بنات، والدكتور مصطفي البهنساوي، مدرس المناعة بكلية العلوم، والدكتور رضا سويف مدرس المناعة بكلية العلوم، والدكتور محمد سليم، مدرس المناعة بكلية العلوم.
وأعلن الدكتور محمود صديق نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، أن الجامعة حصلت على المشروع الدولي كمنسق رئيسٍ لبرنامج بناء القدرات المؤسسية التابع لبرامج الاتحاد الأوروبي للتعليم العالي، مشيرا أن البرنامج التعليمى الخاص بالمشروع يستهدف صقل القدرات العلمية، إلى جانب دعم البنية التحتية والمعلوماتية للجامعة وتطويرها، ومساعدتها في تعزيز البحث العلمي في مجال التغيرات المناعية.
لافتا انه من خلال هذا المشروع سيتم إنشاء مركز تعليمي مزود بمعدات علمية متطورة يعمل على زيادة عدد الخريجين ذوي الخبرة في المجال، وإجراء مشاريع بحثية وتطبيقية متميزة، ويتماشى المشروع مع توجهات الدولة لتحسين وتطوير التعليم، ويتماشى المشروع أيضًا مع خطة الدولة المصرية لأهداف التنمية المستدامة 2030 فيما يخص الصحة الجيدة والرفاهية والتعليم ذا الجودة العالية.
وأوضح رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث أن هذا المشروع يقام بالتعاون والشراكة مع العديد من الجامعات العالمية المتخصصة، مثل جامعة ليبذج (ألمانيا)، وجامعة دي لوريان (فرنسا)، وجامعة أثينا الوطنية (اليونان)، إضافة إلى ذلك هناك شراكة مع العديد من الجامعات المصرية، ومنها: جامعات القاهرة، و عين شمس، و أسوان، و دمنهور.
جاء ذلك في إطار جهود جامعة الأزهر، برئاسة فضيلة الدكتور محمد المحرصاوي رئيس الجامعة، للنهوض والارتقاء بالبحث العلمي الجاد والفعال وربطه بحاجات المجتمع.
