الديك الرومي من الطيور المستأنسة غير القادرة على الطيران وهو من اللحوم الخالية من الدهون والسعرات الحرارية، وفي البداية كان الديك الرومي بريًا ويعيش في مجموعات بعيدة عن البشر.
تم استئناس الديك الرومي من قبائل الهنود الحمر من أجل ريشه المزخرف واستخدامه في الأكل على يد القبائل الهندية الأمريكية وأطلق عليه "تركي".
وفي القرن التاسع عشر أصبح الديك الرومي في "إنجلترا" من أنواع الطعام الفاخر الذي يتقدم في المناسبات الكبرى فقط مثل أعياد الكريسماس.
أما في العصر الحديث، لم يقتصر الديك الرومي على "إنجلترا" فقط بل ظهر في قائمة الطعام للاحتفالات لقارة أمريكا، حيث يتناوله الأمريكيون في عيد الشكر في شهر نوفمبر من كل عام بينما يتناوله الأوروبيون عادة في أعياد الميلاد في نهاية كل عام.
وفي أواخر شهر ديسمبر بالتحديد في يوم 20 عام 1950 نقلت مجلة أخر ساعة عن جريدة الديلي إكسبريس خبرا أن مصر منعت تصدير الديوك الرومي، حيث تلقت "مصر" طلبات عديدة لا حصر لها لتصدير الديوك الرومي إلى بريطانيا، إلا أن الحكومة المصرية أمرت فجأة ودون مقدمات بإصدار بمنع تصدير الديك الرومي لأنها أدت لأزمة استهلاك محلية في فترة الأعياد.
الديك الرومي هو طائر ذكي وحساس ويرتبط بعضه البعض وتنفش ذكور الديك الرومي ريشه حتى جذب الإناث، أما الطيور الوليدة تبقى مع الأم لمدة عام كامل، لون رأس ذكور الديك الرومي يدل على حالتها النفسية فالذكور المستعدة للقتال يتغير لون رؤوسها إلى اللون الأحمر.
أما عن أنواع الديوك الرومي في مصر: الرومي البلدى، المحلي 85، النيكولاس الأبيض، البرونزي الأمريكي منه الرومي البلدي البرونزي، الهولندي الأبيض ومنه الديك الرومي اللهيطة، وملقح بالنعام.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
