أضرار وفوائد الثوم للرضع.. والوقت المناسب لتقديمه لهم

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

يعتبر الثوم من الأطعمة التي لها قيمة كبيرة ونكهة مميزة في الطعام، بالإضافة إلى قيمته الطبية الكبيرة، إذ يساعد على علاج نزلات البرد وتقوية المناعة، إضافة إلى عديد من الفوائد الصحية الأخرى.

وتتساءل الأمهات هل يمكن تقديم الثوم للرضع؟

وتأتي الإجابة في أنه على الرغم من فوائده المذهلة إلا أن لا يفضل أن تتناوله الأم المرضعة في الشهور الأولى بعد الولادة، حتى لا يؤثر بالسلب في معدة الرضيع وجهازه الهضمي الذي لم يكتمل بعد. 

اقرأ أيضا| طريقة تخزين البصل بكميات كبيرة داخل الفريزر

وهل هذا يعني أنه يمكن تقديم الثوم للطفل لاحقًا بصورة مباشرة؟.. يظل الثوم من الأطعمة القوية على معدة الأطفال الرضع التي يمكن أن تتسبب في حدوث الغازات والانتفاخات التي يعانونها بكثرة في أول ستة شهور من أعمارهم، ولكن بشكل عام، ووفقا لتوصيات الأطباء، لا ضرر من إطعام الثوم لمن هم أكبر من ستة أشهر إذا تم إعطاؤه لهم بطريقة آمنة.

ومن جانب ٱخر يمكن إدخال الثوم بمجرد أن يصبح الطفل جاهزا لبدء تناول الأطعمة الصلبة، والأفضل تقديمه في عمر عشرة أشهر فما فوق، عن طريق إضافته بكميات قليلة مفرومة ومطهية جيدًا لأطعمة الأطفال المحببة، كالشوربة والملوخية والخضراوات الأخرى.

عليك فقط مراقبة ردة فعل جسم طفلك، فبعض الأطفال يعانون حساسية الثوم، لكن حدوثها نادر جدّا، لذلك من الأفضل إدخال كمية صغيرة فقط في البداية، وإذا لاحظت عدم راحة معدة رضيعك بعد تناول الأطعمة المضاف إليها الثوم، فعليك تجنب تقديمه له لاحقًا، حتى يستطيع طفلك أن يتناوله بأمان ويهضمه جيدًا. 

فوائد الثوم للأطفال: 

- يعزز الجهاز المناعي للطفل لاحتوائه على مضادات الميكروبات والحديد والبروتين والصوديوم الطبيعي.

- يحفز خلايا الجسم المسؤولة عن المناعة، وهي الخلايا الحمضية والخلايا المتغصنة وخلايا الدفاع الطبيعية والخلايا الليمفاوية.

- يعزز إفراز السيتوكين الذي يحسن التمثيل الغذائي، ويحافظ على أي احتمال للسمنة تحت السيطرة.