«أفراح سُكيتي».. مشاهد من حفلات الزفاف والخطوبة حبيسة وباء كورونا| صور

مشاهد من حفلات الزفاف والخطوبة حبيسة وباء كورونا
مشاهد من حفلات الزفاف والخطوبة حبيسة وباء كورونا

◄ حفلات حبيسة تقتصر على الأقارب فقط
◄ الأهالي يحرصون على تباعد «المعازيم» خلال الحفل
◄ «هدير» رفضت الاستعانة بـ«ميكاب أرتسيت» خوفا من العدوى
◄ إلزام كبار السن بارتداء الكمامة


مر أكثر من عام على تفشي وباء كورونا، والذي غيّر الكثير من أوجه الحياة وخطط العالم أجمع، بينما هناك مخططات شخصية تمثل لأصحابها ليلة العمر تتمثل في حفل الزفاف أو الخطبة، الذي أطاح الوباء بالآلاف منها.

 

فرض وباء كورونا بعض القيود الجديدة على طقوس الأفراح والخطوبات في مصر بل والعالم أجمع، وبسبب كورونا أصبح حفل الزفاف أو الخطوبة من أهم القرارات المصيرية التي تحتاج إلى تفكير عميق وطويل. 
 
حماية «المعازيم»
واليوم وسط هذه الجائحة، هناك كثير من المصريين يفضلون أن تقام حفلات الخطبة والزفاف «سكيتي» داخل منازلهم، وذلك لضمان الالتزام بالإجراءات الاحترازية، وتفادي إصابة «المعازيم».

 

ويحتفل العروسان بمناسبتهما السعيدة سواء كان زفاف أو خطوبة «في الأغلب خطوبة»، في ظل تواجد الأهل والأقارب والأصدقاء المقربين فقط وذلك إذا كانت مساحة المنزل تسمح بذلك. 

 

تقول منة إبراهيم (عروس)، إن حفل خطبتها اقتصر على تواجد أهلها وأهل العريس فقط، قائلة: «لم اقم بعزومة أحد من أصدقائي أو أقاربي لتفادي الإصابة بالفيروس».

 

وبحسب منة فقد حرصت والدتها ان تكون أدوات الأكل مصنوعة من البلاستيك لسهولة التخلص منها وعدم المغامرة في استخدام أواني المنزل العادية.

حفل مع الموجة الثالثة
وبالنسبة للعروس هدير عبدالله، فإنها تشير إلى إن حفل خطبتها تزامن مع فترة الحذر وانتشار الموجة الثالثة من فيروس كورونا، فقررت «هدير» أن يقام حفل الخطوبة الخاص بها في المنزل. 


وقالت: «حرصت على أن تقوم أختي بوضع المكياج، وعدم الاستعانة متخصصة (ميكاب أرتيست)، وذلك لتفادي نقل العدوى، أنا مش متأكدة إنها ممكن تكون تعاملت مع شخص حامل للعدوى، ففضلت ان تقوم شقيقتي بهذه المهمة».

 

 

طعام الحفل «منزلي»
ولفتت إلى أن والدتها حرصت على أن تقوم بإعدام الطعام في المنزل ووضعه في أطباق حرارية وبلاستيكية لسهولة التخلص منها بعد الاستخدام، ولكن ما أزعج «هدير» بأن الجميع كان لا يفضل ارتداء الكمامة، ولكن اكتفوا باستخدام الكحول باستمرار طوال الحفل.


 
وبالنسبة للضيوف، اقتصر حفل «هدير» على الأهل والأقارب والأصدقاء المقربين فقط، وحرصت على استخدام خاصية الفيديوكول لنقل فرحتهم لأهلها المتواجدين خارج مصر، حيث لم يستطع والدها حضور حفل الخطوبة بسبب الغلق الذي سببه فيروس كورونا.

 

وما حدث مع «هدير» كان للعروس إسراء محمود مثله تقريبا، حيث حرصت إسراء على التزام الجميع بكافة الإجراءات الإحترازية في حفل خطبتها. 

اقرأ أيضا|

 

كبار السن
تقول «إسراء»: «احنا حرصنا على ارتداء كبار السن للكمامة، وكان الكحول متواجد باستمرار، وحرص والدي على أن يكون هناك تباعدا اجتماعيا بين الأفراد، وجعلت صديقتي هي التي تضع لي الميكاب».

 

وأضافت إسراء قائلة:« إحنا ما عزمناش ناس كتير؛ وحرصنا أن يكون الطعام مغلف، وباعدنا بين الضيف لتفادي الإصابة بالفيروس خصوصا أها من بين الحضور كبار في السن وأصحاب أمراض مزمنة».

وأشارت إسراء إلى أن والدها حرص على أن يقوم بتعقيمها بين كل دقيقة والثانية، لأن خطوبتها أقيمت في ذروة انتشار الموجة الثالثة من فيروس كورونا

 

أما إنجي محمد سعيد قالت إنها اتفقت مع خطيبها بأن يكون عدد الضيوف الحاضرين الخطوبة ٤٠ فردا فقط، بالإضافة إلى وجود الأهل أيضا. 

 

وأشارت أنجي إلى أن والدها حرص على أن يقوم بشراء زجاجات الماء القابلة للاستخدام مرة واحده فقط، وحرصت الأم على أن يتم وضع الطعام المقدم للضيوف في أطباق بلاستيك، لسهولة التخلص منها ، مع الحرص على استخدام الكحول، والماء والصابون بإستمرار.