فسخت خطبتها.. ملكة جمال تتحدى أسرتها بسبب «الوسيم الأسمر»

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

يحتفظ الحب من أول نظرة بإحساس قوي جدًا حتى أنه في بعض الأحيان من الصعب السيطرة عليه؛ حيث يمكن أن يحدث في أي مكان، وفي أي وقت.. في الحافلة، في الشارع، في الشرق أو الغرب.

 

وفي بريطانيا، وتحديدًا عام 1956، كان الحديث متواصلا عن تلك الفتاة الحسناء الصغيرة التي فازت بلقب ملكة جمال في إحدى المدن الإنجليزية, ثم التقت بشاب شرقي وسيم لم تره من قبل، وسرعان ما خلعت خاتم الخطبة التي قدمه لها خطيبها الشاب الإنجليزي, وتضع بدلا منه خاتم الشاب الوسيم.

الحديث هنا عن جانيت هيكس المتوجة بلقب ملكة جمال برينتري ذات التاسعة عشر عاما, والتي مضت أسبوعا كاملا في ضيافة الشاب اشرياسهر انحشو مهراجا ميمنسنج, ذلك الشاب الأسمر الوسيم, الذي سحر الفتاة وجعلها تضحي بخطيبها لأجله.


 
ليس هذا فحسب بل أعلنت ملكة الجمال استعدادها للتضحية بكل شيء في سبيل الزواج منه، وأقاما معا لمدة أسبوع كامل في فيلا أنيقة في ضواحي برنتيري بمقاطعة أسكس البريطانية.


 
وأمام ذلك، عقدت أسرة الفتاة المكونة من خمسة أشخاص مؤتمرا لبحث مستقبل ابنتهم ومشروع الزواج المقترح بينهم  وبين المهراجا الهندي الذي فضلته على خطيبها الشاب الإنجليزي الذي يجلس ينتظر نتائج هذا المؤتمر.

 

الشابة الإنجليزية أعلنت أنها لن تتراجع عن قرارها في رغبتها بالزواج من الهندي الوسيم، ما دفع الأسرة للسماح لها بالسفر إلى الهند؛ حسب ما نشرته جريدة أخبار اليوم عام 1956, والنزول في ضيافته مرة أخرى والتعرف على أمه وشقيقاته, لعل هذه الزيارة تعيدها إلى صوابها وترى بعينيها الفرق الشاسع بين الشرق والغرب. 

 

ولكن كل هذا باء بالفشل؛ إذ عادت الفتاة من الشرق وهي أكثر إصرارا على حبها له، والطريف أن جانيت كانت قد حجزت تذكرة للسفر إلى كينيا للزفاف على خطيبها الإنجليزي الذي يدعي نيل لاركمان، وكانت تنوي قضاء شهر العسل معه في فندق جبلي هناك, ولكن الغرام والحب والعشق من المهراجا الهندي قضى على كل هذا.


 
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم