قال محمود عنبر، الخبير الاقتصادى ، إن جهود الدولة المصرية فى الاصلاحات الهيكلية ليس بمعزل عن ثقل الدولة على المستوى الثقافى والسياسية والذي يعد المحرك الأساسى فى القضايا الدولية .
وأضاف عنبر ، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "اكسترا نيوز" ، أن القطاع الاقتصادى المصرى هو المحرك الأساسى للثقل السياسي المصري وبذلها جهود أيضأ فى ملف ووصولها المرتبة 55 فى مؤشر جاهزية الحكومة المصرية للذكاء الاصطناعى ، لافتا إلى أن ما فرضته جائحة كورونا من تداعيات اقتصادية جعلت فكرة الوضع الاقتصادي المستقر له اعتبارات معينة وعلى رأسها الاقتصاد الرقمي والقائم على التكنولوجيا والاستثمار فى البشر وهى المحركات الأساسية للنمو الاقتصادي العالمي .
أوضح ان صادرات الدول لم يعد المحرك الأساسى لنمو الاقتصاديات بل أصبح توطين التكنولوجيا عامل أساسي لتحقيق توازن وفائض فى الميزان التجارى والذى ينعكس بدروه على معدلات البطالة والنمو الاقتصادى ، مؤكدا أن مصر حققت قفزات فى مؤشرات البنية التحتية التكنولوجية والاقتصاد القائم على المعرفة ، والذى يأتى اتساقأ مع فكرة الشمول المالى والتى ساعدت فى ضم القطاعات الغير الرسمية ضمن المنظومة الأساسية والذى قام ب الاعتماد عليها فى الصناعات ونقل التجربة المصرية الناجحة الاقتصادية لخارج البلاد .
أكد أنه لولا البرنامج الاصلاحى الاقتصادى الذى أشادت به كافة المؤسسات العالمية ما كانت الدولة المصرية أن تحقق هذا الثقل الكبير ومن خلاله قامت بدورها العربى والاقليمى فى كافة القضايا .
اقرأ ايضا عربيد : نهدف لنقل التجربة المصرية فى توجيه الدعم لمستحقيه للبنان
