قال الدكتور حسام عبدالغفار أمين عام المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، إن الدولة المصرية تستخدم كل إمكانياتها الطبية لتقديم خدمة صحية للمواطنين من خلال المستشفيات المملوكة لوزارتي الصحة والتعليم العالي والأزهر الشريف.
وأضاف عبدالغفار في حواره الذي يعرض عبر «القناة الأولى المصرية»، لافتًا إلى أن احتمالية إصابة الإنسان بجلطة بسبب الإصابة بفيروس كورونا أكثر من احتمالية الإصابة بنفس المرض إذا حصل على التطعيم بنحو 142 ألف مرة، إذ يمكن الاستدلال على هذا الأمر من حصول الدول الغنية على 80% من لقاحات كورونا وترك الـ20% الأخرى لبقية دول العالم.
أوضح أن مصر بها 115 مستشفى جامعي و5 مسشتفيات أخرى تتبع جامعة الأزهر بسعة استيعابية قدرها 36 ألف سرير موضحا:"لدينا 36 مستشفى مستعدة للتعامل مع إصابات كورونا، يعمل منها 18 أو 19 مستشفى الآن"،
أشار أنه مع زيادة المعرفة والأبحاث العلمية تم إيجاد أقسام للعزل بالمسشتفيات، ومن ثم أصبح هناك مستشفيات مخصصة للعزل وأقسام مخصصة للعزل وشروط ومواصفات واضحة للمريض الذي يزور المسشتفيات.
وافاد الدكتور حسام عبدالغفار أمين عام المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، أن الوقاية خير من العلاج وأن الحل لكي يعود الناس إلى حياتهم الطبيعية هو عودة الناس للتطعيم والالتزام بالإجراءات الاحترازية.
اقرا ايضا الولايات المتحدة تتصدر قائمة الدول الأكثر تضررًا من «كورونا»
