كتب: عزت نبهان
طريق ميناء دمياط "الواصل بين مزلقان كفر البطيخ وبوابة الميناء"، تكلف مبالغ باهظة وتم إنشاؤه بالأمر المباشر من وزير النقل الأسبق ليكون الطريق الحيوي الذى يشق الكتلة السكنية بمركز ومدينة كفر البطيخ وهو طريق تجاري ويحدث نهضة ويعد رافداً من روافد الاستثمار، ولكن الآن أصبح لا يخلو من سيارات النقل الثقيل والتريلات التى تنقل البضائع لجميع أنحاء الجمهورية وتم إنشاؤه كأول طريق بدمياط يتم إنشاؤه بالخرسانة المسلحة.
وعندما تم طرح هذا الطريق نمى إلى علمنا أنه سوف يكون تطوير شامل بجميع مرافقه لكنه لا يوجد أعمدة إنارة كافية والطريق ظلام دامس خاصة من مزلقان كفر البطيخ حتى العوامر، كما أنه يحتاج إلى إشارات مرور وعلامات ضوئية وكاميرات وإشارات انتظار مثل الموجودة بسوق الحسبة والميادين بمدينة دمياط؛ حيث يوجد خطورة فى ميداني أول الطريق عند المزلقان وبنهايته فى الميدان الآخر عند اتصاله بطريق دمياط الجديد.
كما أن حال الجزيرة الوسطى لا يرثى لها؛ حيث تتجمع بها القمامة والمخلفات وتحتلها التريلات والمرافق غير منظمة بداخلها حتى أنه منذ رصف الطريق قطعت كابلات الكهرباء مرات عديدة وظل الناس لساعات عديدة بلا كهرباء وتم لحامها وإصلاحها أكثرمن مرة فضلاً عن وجود أعمدة معرضة للسرقة يمكن استغلالها علاوة على تخطى التريلات وسيارات النقل الثقيل من حارة لحارة لفتح الحارات على بعضها، علاوة على أن الطريق صار طريق الموت ولم يعد رافدًا للاستثمار وجلب الرزق بل أصبح رافداً للموت فلم يعد من الرفاهية أو طلباً للمسة جمالية بل صار أمراً حتميًا وضرورياً لإنقاذ الأرواح بعد أن حصد هذا الطريق خيرة الشباب وعدد كبير من المواطنين وتهرب السيارات ولا يستدل عليها لعدم وجود إنارة بها.
اقرأ أيضا|جامعة بني سويف الأولى مصريًا في العلوم البيطرية والثانية في الصيدلانية
ويطالب الدمايطة بتطوير هذا الطريق الحيوي لتعظيم الفائدة منه ليكون محور حضاري وليس طريق تجاري فضلاً عن إمكانية عمل متنفس لأهالي مدينة كفر البطيخ المحرومة من الحدائق والمتنزهات بالجزيرة الوسطى خاصة فى الأجزاء التى بها مساحات تسمح بعمل حديقة وممشى به مقاعد وبعض الأشجار الخلابة التى تضفى عبقرية جديدة للمكان وهذا المحور، حتى لا يكون مصيدة لصيد الأرواح نظراً لمرور سيارات النقل الثقيل بهذا الطريق السريع فى ظلام دامس وانعدام الرؤية ولوجود انحناءات وتعريجات بالطريق.
