منظمة الصحة العالمية: التدخين يؤدي بحياة 6 ملايين شخص سنوياً

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

تحتفل منظمة الصحة العالمية وشركاؤها في كل مكان في 31 مايو من كل عام باليوم العالمي للامتناع عن التدخين، مع إبراز المخاطر الصحية المرتبطة بتعاطي التبغ والدعوة إلى وضع سياسات فعالة للحد من استهلاكه.

 

وفي السطور التالية، نستعرض مراحل تأثر جسم المدخنين بالإقلاع عن التدخين، وهي كالآتي:

 

بعد 20 دقيقة من الإقلاع عن التدخين ..هبوط معدل ضربات القلب وضغط الدم إلى المستوى الطبيعي.

 

بعد 12 ساعة ..انخفاض مستوى اول اوكسيد الكربون الى معدلاته الطبيعية.

 

بعد 30 يومًا ..تناقص معدلات السعال، وضيق النفس، وتحسن اداء الرئتين

 

بعد مرور عامًا عن الإقلاع عن التدخين ..بلوغ معدل الإصابة بأمراض القلب التاجية، نصف معدله تقريبا مقارنة بالمدخنين.

 

بعد 5 أعوام ..حدوث هبوط في معدلات الإصابة بالسكتة الدماغية، إلى معدلاتها الطبيعية.

 

بعد 10 أعوام من الإقلاع عن التدخين ..هبوط معدلات الإصابة بسرطان الرئة إلى نصفها مقارنة بالمدخنين، وتناقص خطورة الإصابة بسرطان الفم والحلق، والمريء والمثانة وعنق الرحم.

 

بعد 15 عامًا .. ينخفض معدل بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية إلى مستوى الشخص الذي لم يدخن من قبل.

 

وقد أثبتت العديد من الدراسات مدى خطورة التدخين على صحة الإنسان، إذ يعد واحداً من أكثر الأسباب شيوعاً التي تؤدي للوفاة على الصعيد العالمي، علماً بأنه يؤدي حالياً إلى إزهاق روح واحد من كل عشرة بالغين في شتى أنحاء العالم، بحسب ما أوضحته منظمة الصحة العالمية.

اقرأ أيضا| «الصحة العالمية» تدعو أوروبا إلى تسريع وتيرة حملات التطعيم

 

وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن وباء التبغ العالمي يودي بحياة ما يقرب من 6 ملايين شخص سنوياً، منهم أكثر من 600000 شخص من غير المدخنين الذين يموتون بسبب استنشاق الدخان بشكل غير مباشر، وإن لم يتم اتخاذ التدابير اللازمة فسيزهق هذا الوباء أرواح أكثر من 8 ملايين شخص سنوياً حتى عام 2030.