تنتشر العديد من القصص الخيالية والمرتبطة بالأشباح بالقصور المهجورة لسنوات طويلة، واعتقاد البعض برؤية بعض الخيالات أو سماع أصوات المرعبة والمخيفة أثناء الليل.
ومن هنا حكمت محكمة أمريكية بصحة دعوى أمريكي وزوجته بأن القصر الذي اشتراه على خليج هدسون بنيويورك تسكنه الأشباح وبالتالي فمن حقهما التراجع عن شرائه من مالكه الأصلي وفسخ العقد.
وكان الزوجان قد اشتريا القصر المكون من 16 حجرة بمبلغ 650 ألف دولار عام 1989, ودفع وديعة مقدارها 32 ألفا و500 دولار ولكنه مهندسا معماريا أبلغهما بأن الأشباح تسكن القصر وتراجعا عن شرائه قائلين إن المالك قد أخل بما ورد في القعد عندما باع لهما قصرا مسكونا.
واستند الزوجان في تراجعهما إلى أن صاحبة القصر نفسها قالت منذ سنوات إنها كانت ترى أشباحا وأن أحد هذه الأشباح كان رجلا متورد الخدين مرحا, مؤكدة في مقال لصحيفة أمريكية عام 1982 أن هؤلاء الأشباح يرتدون ملابس فاقعة وكانوا ينتظرون شخصا ما، بحسب ما ورد في جريدة الأهرام من نفس العام.
وقد عرض ساحر شهير شراء المنزل لو صدقت رواية وجود أشباح فيه وذلك ليقوم بتحضير الأرواح فيه وأنه يتقاضى 50 ألف دولار من كل صحفي يحضر عملية تحضير الأرواح.
وفي ولاية كاليفورنيا يتدفق آلاف الأشخاص منذ عدة أيام على إحدى المناطق بعد غروب الشمس ليروا ما يعتقدون أنه عفريت فتاة قتلها شخص ما منذ أسبوعين.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
