الواحد بثلاثة جنيه.. طبيب يوضح سر أسعار الكبدة وأخطارها.. «غير صالحة للاستهلاك»

أرشيفية
أرشيفية

يلجأ الكثير من الأشخاص إلى تناول الوجبات السريعة خارج المنزل، وخاصة الكبدة، التي تباع على العربات في المناطق الشعبية لرخص ثمنها ومذاقها المميز، حيث يستطيع الشخص أن يستنشق رائحتها الجذابة على بعد كيلو مترا، ولكن لا يعلم أنه يتجه إلى قنبلة أمراض موقوتة يمكن أن تؤدي إلى الوفاة. 

 

أوضح طبيب بيطري أن هناك خطورة كبيرة قد تحدث للجسم عند تناول بعض أنواع الكبدة، وخاصة تلك التي مر عليها فترة طويلة، الأمر الذي يؤدي إلى تراكم السمومبها.


وأشار الطبيب إلى السر وراء انخفاض سعر ساندويتشات الكبدة قائلا :"دول أوروبا تعتبر الكبدة غير صالحة للاستهلاك الآدمي، ومن هنا الكبدة بتكون عبء عليهم، وملهاش سعر كمان، علشان محدش بيشتريها علشان كده لما بتتصدر، بيكون سعرها منخفض جدا وده سر انخفاض أسعار السندوتشات في بعض الأماكن".

 

وأضاف : " استيراد الكبدة من بعض الدول التي لا تعتمد على ذبح الحيوانات يكون أمر متاح، وأسعارها منخفضة، الأمر الذي يجعل الكثير من التجار يقبلون عليها لشرائها نظرا لانخفاض أسعارها.

 

وأكد أن:" في المعتاد أن يكون سعر الكبدة غالية جدا، لثقل وزنها مقارنة بالحيوان نفسه، لكن عندما نستوردها يكون بها دم فاسد، لأن الدم مبيخرجش من الدبيحة بشكل كامل، وبكده بيكون الدم فيها غير مؤكسج وفيه دول كتير لما بتستورد لحوم بترفض الكبدة علشان بتعتبرها نفايات".


ومن جانبه أوضح أستاذ علوم الأغذية الأمراض التي تتصدرها الكبدة قائلا :" تؤدي الكبدة مجهولة المصدر إلى تليف الكلى وجفاف البشرة، وقد يصل الأمر إلى تشوهات الأجنة".
.

وأشار الطبيب إلى أن الكبدة مجهولة المصدر قد تؤدي إلى التسمم، قائلا: «الكبدة المستوردة والمباعة بأسعار رخيصة، بتتضمن حيوانات كبيرة في العمر يعني مر على تربيتها سنوات طويلة، الأمر الذي يجعلها تحمل توكسينات سامة، وده بيمثل خطورة كبيرة على صحة الجسم".