كرم منتدى المخلفات الإلكترونية الخطرة بشرم الشيخ د.عبيد صالح رئيس جامعة دمنهور رئيس شرف المنتدى، وذلك في ختام فاعليات المنتدى الذي أقيم بمدينة شرم الشيخ تحت رعاية د.خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي و د.أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة ود.ياسمين فؤاد وزيرة البيئة ومشاركة الاتحاد العربي والبيئة وإشراف جامعة الدول العربية.
بحضور كلا من د.ممدوح رشوان الامين العام للاتحاد العربي للشباب والبيئة والمشرف العام على المنتدى واللواء محمود السولية نائب عن اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء.
كما قدم رئيس جامعة دمنهور درع جامعة دمنهور للمشرف العام على المؤتمر ومحافظ جنوب سيناء تقديرا من الجامعة لجهودهم المبذولة في مجال الشباب
كما كرمت الهيئة العامة للرياضة بالمملكة العربية السعودية د.عبيد صالح رئيس الجامعة تقديرا له على دوره المتميز في دعم الشباب في كافة المجالات.
اقرأ أيضا| جامعة دمنهور تنظم مؤتمرا دوليا الطلاب الدراسات العليا
كما قام د.ممدوح رشوان المشرف الامين العام للاتحاد العربي للشباب والبيئة والمشرف على المنتدى بتكريم د.عبيد صالح كرئيس شرفى للمنتدى ولدعم شباب الجامعة ولتفعيل دورهم للحفاظ علي البيئة من المخلفات الإلكترونية الخطرة على المناخ.
وأكد صالح على أهمية المنتدى بالنسبة للشباب من خلال تثقيفهم للتعرف على الطرق الآمنة للتخلص من المخلفات، مثمنا جهود الدولة في مجال تدوير المخلفات الإلكترونية وهو ما يتطلب بذل الجهود لزيادة الوعي بهذه المشكلة المتنامية محييا دور وزارة البيئة في اتخاذ الإجراءات اللازمة لتدوير المخلفات الإلكترونية خاصة وأن المخلفات في مصر هي الأعلى بين الدول الإفريقية، مضيفا أن المنتدى إستهدف تدريب شباب الجامعات المصرية والعربية للتخلص الأمن من المخلفات وهو ما يستلزم نشر الوعي بين الشباب بتوحيد الجهود، والتعرف على التجارب العربية في مجال التخلص من المخلفات ونشر ثقافة الخضراء، وضرورة إدماج مفهوم الخضراء في الأنشطة الشبابية المختلفة بالوطن العربي.
وتشارك جامعة دمنهور برئاسة الدكتور عبيد صالح رئيس الجامعة بوفد يمثل 12 طالب وطالبة من الجامعة فى المؤتمر
كما تشارك جامعة دمنهور في مبادرة إتحضر للاخضر و تأتي المبادرة في إطار الإستراتيجية القومية للتنمية المستدامة "مصر ٢٠٣٠" ، وتستهدف تغيير السلوكيات ونشر الوعي البيئي وحث المواطنين - وخصوصًا الشباب - على المشاركة في الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية لضمان استدامتها حفاظًا على حقوق الأجيال القادمة.
