كتب : أحمد زنط
تم إنهاء خصومه ثأرية بأسمنت و قامولا قنا والأقصر، تحترعاية فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب الحسانى شيخ الجامع الأزهر وإشراف فضيلة الشيخ محمد الطيب ولجنة المصالحات وبحضوررموز عائلات القامولات بالأقصر وقنا وأهل الخير والإصلاح .
وتم انهاء الخصومة بين أبناء البلد الواحد آل محمد عبد الرحيم بعائلة المغايتا وآل محمد إبراهيم بعائلة الطوايع بأسمنت في الخصومة الثأرية القائمة بين الطرفين منذ أكثر من عام بحضور فضيلة الشيخ محمد الطيب الحسانى شقيق فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وأبناء فضيلة الإمام الأكبر، ومشايخ ساحة الطيب التى أجريت بها مراسم اجراءات إنهاء الخصومة الثأرية بالتراضى وحضور عمد ومشيخ وكبار القامولات الأربعة وتقدم الجميع بالشكر والعرفان إلى فضيلة الدكتور الإمام الأكبر وساحة الشيخ الطيب بالقرنة والقائمين عليها والدور الكبير الذى تقوم به الساحة من أجل نشر السلام فى ربوع البلاد والعباد وارساء أواصر الاخاء والمودة والمصالحات وحقن الدماء.
الساحة التي نشأ وترعرع فيها الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر تم إنشائها عام 1900 ، على يد جد شيخ الأزهر العلامة الإمام العارف بالله الطيب الحساني على مساحة 5 قراريط، ومنذ هذا التاريخ وفتحت الساحة أبوابها لأهالي الصعيد الذين يلوذون بها عند وقوع المخاطر ، وعندما تدب الخلافات بين العائلات فساحة الطيب هي مركز جلسات الصلح العرفية والرسمية وفيها تتم المصالحات وتحقن الدماء.
وتمتاز ساحة الطيب بأنها مركزا لنشر الدعوة الإسلامية حيث أنهم وهبوا أنفسهم لخدمة الناس والعمل على حل مشكلات أهل الصعيد من خلال المجالس العرفية التي تشتهر بها ساحته والتي يقصدها أصحاب الحوائج.
وقال فضيلة الشيخ محمد الطيب إمام الطريقة الخلوتية الشقيق الأكبر لشيخ الأزهر: "لا نبغي سوى مرضاة الله سبحانه وتعالى ومنهجنا هو العلم وصحيح الدين والسعي لإقامة الحق والعدل والمصالحات بين الناس ورد المظالم والاصلاح "
وأشار الطيب إلى أن الساحة تفتح أبوابها للمصريين جميعا مسلميهم ومسيحيهم فضلا عن الأجانب زوار الأقصر والمقيمين فيها الذين تربطهم علاقات زواج وعمل ببعض أهل المحافظة والساحة مفتوحة على مدار الساعة.
إقرا أيضا| شيخ الأزهر: جرائم الإرهاب الصهيوني نقطة سوداء تضاف لسجله الدموي
