السوبر الأفريقي | خبراء الكرة: بصمة موسيماني «واضحة»

حب وود بين الخطيب وموسيمانى على منصة التتويج
حب وود بين الخطيب وموسيمانى على منصة التتويج

كتب: وليد هاشم

قال طه إسماعيل الخبير الكروى الأهلاوى، إن نهضة بركان فاجئ الأهلى فى الشوط الأول بالضغط المتقدم، وهو الأمر الذى أربك حسابات الفريق الذى توقع أن يعتمد منافسه على الدفاع والمرتدات، لكنه ظهر بشكل جيد للغاية.


وأضاف إسماعيل، أن الضغط البركاني "بعثر" أوراق الأهلى الذى كان يرغب فى فرض سيطرته والاستحواذ على الكرة، لكن ذلك لم يحدث، وفقد الفريق تجانسه.

وأشار إلى أن بيدرو بن علي مدرب نهضة بركان كان ذكيا فى إلزام ياجور بالضغط على المغربى بدر بانون مدافع الأهلى الذى يجيد الخروج بالكرة من الخلف للأمام وهو الأمر الذى أجبر الأهلى على التمرير ناحية ياسر إبراهيم غير المميز فى بناء اللعب، كما لجأ الأحمر للتمريرات الطولية عن طريق حارسه محمد الشناوي.


ومن ناحيته قال محمود أبو رجيلة الخبير الكروى الزملكاوى، إنه رغم التفوق البدنى والضغط العالي، عاب على بركان عدم استغلال الفرص التى لاحت له فضلا عن اقتصار خطورته على محسن ياجور وانطلاقاته خلف محمد هانى الظهير الأيمن للأهلي.


وأشار إلى أنه فى الشوط الثانى تغير مستوى الأهلي، واستغل التراجع البدنى الكبير للاعبى نهضة بركان، وغياب الضغط المتقدم الذى اعتمد عليه الفريق المغربى فى الشوط الأول واستطاع أن يمتلك زمام المبارة، ويحسب لبيتسو موسيمانى مدرب الأهلى تغييراته فى الشوط الثانى بخروج المهددين بالطرد ياسر إبراهيم وأيمن أشرف والدفع بعلي معلول ورامى ربيعة.


ومن ناحيته قال وليد صلاح الدين نجم الأهلى السابق، إن نزول صلاح محسن ساهم فى تنشيط الهجوم، على حساب حسين الشحات، حيث صنع الفارق فسجل الهدف الثانى وقتل اللقاء عمليا بمرور الوقت ومع تراجع بركان ظهر دور أفشة كمحرك للفريق، وبدأ أطراف الملعب فى التوغل للعمق وتبادل المراكز مع رأس الحربة.