تفاصيل وفاة عروس الشرقية بعد خطوبتها بـ 7 أيام

عروس الشرقية
عروس الشرقية


سادت حالة من الحزن الشديد بين أهالي قرية شرقية مباشر التابعة لمدينة الإبراهيمية بمحافظة الشرقية بعد وفاة رحمة سمير محمود 20 سنة ولم يمر على خطوبتها أسبوع

كانت الفرحة تملئ عيون رحمة كأي فتاة بمناسبة خطوبتها على فارس أحلامها وتحقق حلم رحمة حيث تعلق قلبها به وكانت ليلة لا مثيل لها ولكن دائما تأتي الأقدار بما لا تشتهي السفن حيث لم يمض على خطوبة رحمة أكثر من أسبوع وتحولت الفرحة داخل منزل الأسرة إلى حزن ونواح بعد نبأ وفاة عروسة الجنة وذلك لما تتميز به الفتاة من حسن خلق فهي من حفظة القرآن الكريم.

وشيع المئات من أهالي مدينة الإبراهيمية جثمان عروسة الجنة جهاد إلى مثواها الأخير داخل مقابر العائلة بقرية شرقية مباشر وسط حزن شديد

اقرأ أيضا|مصرع عامل توصيل طلبات صدمه طفل بسيارة والده بالسويس


حيث اكتست مواقع التواصل الاجتماعي  السواد والنعي من أصدقاءها لما كان لها من سمعة طيبة و حسن الخلق  ونشرت إحدى صديقاتها: «إن لله و إن إليه راجعون خلود عروسة في الجنة».

وقالت أخرى:« نزلت لك استوري من فتره كنت بباركلك فيه النهارده منزله بوست بترحم عليكي فيه انأ لحد دلوقتي مش مصدقه إنك خلاص مبقتيش موجودة شبكتك كانت من أسبوع يا نور عيني كنتي جميله أووي ومشفتش حد في جمالك ملحقتيش تتهني بعريسك ولا هو يتهني بيكي يا قلبي مشيتي يا رحمه ووجعتي قلوبنا كلنا عليكي أنا مش قادره اتخيل أصلا  آن دا كله يحصل في يوم وليله بدون اي مقدمات تسيبينا يارحمه!!؟ دا انا مكلماكي اول امبارح ولو كنت اعرف انها هتكون اخر مكالمه بنا مكنتش خلصت كلام معاكي محدش وجعلي قلبي قد ماوجعتيه بفراقك انا مبعملش حاجه غير اني بسمع الريكوردات اللي بصوتك يانور عيني بسمعها وبقول لا اكيد مماتتش بسمعها وبفتكر ضحكك معانا وهزارك يعني انا كدا مش هشوفك تاني ومش هاخدك في حضني تاني غيابك هيبقي صعب علينا اوي يارحمه ربنا يرحمك يااحته من قلبي انا لله وانا اليه راجعون ربنا يرحمك ويغفرلك و يثبتك عند السؤال ويجعل مأواكي الجنةۚ، اللهم اجرنا من الموت الفجأه ولا تقبضنا الا وانت راضى عنا»


فيما نعاها والدها وقال: «إنا لله و إن إليه راجعون انتقلت إلى رحمة الله قرة عيني عروسة الجنة»

وتحكي صديقة عروسة  الجنة تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة صديقتها قبيل زفافها وجنازتها وتقول أن “رحمة ” كانت تشعر بوفاتها
وتضيف والدة عروسة الجنة التي توفيت ليلة دخلتها  أنها كانت متدينة وأنها كانت تمتاز “بالحنية” وكانت تحب الجميع والكل يحبها، وبين كل جملة وأخرى تسكت الأم المكلومة التي ترتدي ملابس سوداء، وتنظر إلى صورة فلذة كبدها وتبكي.

كما أشارت والدة العروسة إلى أن العروسين أصيبا بالحسد لأنهما لم يمر على خطوبتهما إلا وقت قصير مما جعل الناس تتعجب عن هذه السرعة وقصر فترة الخطوبة.