الخارجية الأذرية تحمل أرمينيا مسؤولية التصعيد الأخير في المنطقة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعلنت وزارة الخارجية الأذرية، اليوم الجمعة، أن أرمينيا مسؤولة عن التصعيد في المنطقة على خلفية الاستفزازات التي ارتكبها الجانب الأرميني على الحدود الأرمينية-الأذربيجانية مؤخرًا. 

وقالت الخارجية، في بيان أوردته وكالة أنباء تريند الأذرية: "أطلقت القوات المسلحة الأرمينية النار على المواقع الواقعة بالقرب من مستوطنة أشاجي بوزجوف في مقاطعة باباك بجمهورية ناختشيفان الأذربيجانية المتمتعة بالحكم الذاتي ليلة 27 مايو إلى 28 مايو، مما أسفر عن إصابة الجندي الأذربايجاني الخان مرادوف".

وأضاف البيان أن "الاستفزازات التي ارتكبها الجانب الأرميني على الحدود الأرمينية الأذربيجانية مؤخرا، بما في ذلك إصابة جندي أذربيجاني في قسم ناختشيفان من الحدود، تعمل على تصعيد الوضع في المنطقة".

وحمل البيان مسؤولية هذا التصعيد على أرمينيا ، داعيًا يريفان إلى الوقف الفوري للأعمال الاستفزازية، ومراقبة حرمة الحدود والامتناع عن الخطوات التي تؤدي إلى تفاقم الوضع في المنطقة.

يُشار إلى أن الوضع على الحدود الأرمينية-الأذرية في منطقتي "جيجاركونيك" و "سيونيك" ظل متوترًا منذ 12 مايو الجاري، حيث أعلنت أذربيجان أسر 6 عسكريين أرمن حاولوا عبور الحدود لارتكاب أعمال تخريبية هناك.

كما أكدت أرمينيا أن جنودها كانوا في تلك اللحظة يقومون بأعمال هندسية في منطقة جيجاركونيك في أرمينيا الواقعة على الحدود مع أذربيجان ، واصفة الحادث بأنه اختطاف وأحالت القضية إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.

يُذكر أيضًا أن الاشتباكات تجددت بين البلدين في الـ27 من سبتمبر الماضي مع وقوع معارك عنيفة في إقليم ناجورنو قرة باخ المتنازع عليه بين البلدين، كما شهد الإقليم أعمال عنف في عامي 2014 و2016 ومؤخرا في شهر يوليو الماضي، حيث فرضت أذربيجان وأرمينيا الأحكام العرفية وسقط العديد من المدنيين من الجانبين قتلى وجرحى.

 

اقرأ أيضا| ​الدفاع الأذرية: أرمينيا تنتهك وقف إطلاق النار وتستخدم المدفعية الثقيلة