مليارا دولار لتأمين لقاحات للدول الفقيرة

المخابرات الأمريكية: لدينا أدلة حول منشأ كورونا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أن مسئولى الاستخبارات الأمريكية أبلغوا البيت الأبيض أن لديهم عددا من البيانات التي لم يتم التحقق منها حول أصل كورونا، وهي تتطلب تحليلا إضافيا بالكمبيوتر. وجاء ذلك بعد أن دعا الرئيس الأمريكي «جو بايدن» الاستخبارات لكشف أصول كورونا خلال 90 يوما، ليضع العالم في حالة ترقب بانتظار التقرير. 


وأضافت الصحيفة أن تصريح المخابرات يشير إلى أن هناك معلومات تتعلق بالاتصالات الصينية وحركة عمال المختبر في مدينة ووهان الصينية التي يعتقد أن الفيروس تسرب منها. في حين أن السفارة الصينية في الولايات المتحدة قالت إن بكين تعتبر نظرية «التسريب المختبري» لفيروس كورونا افتراء. 


وكانت الولايات المتحدة قد دعت أمس الأول منظمة الصحة العالمية إلى إجراء مرحلة ثانية من تحقيقها فى منشأ كورونا مع منح خبراء مستقلين حرية الوصول الكامل إلى البيانات الأصلية والعينات الأولية فى الصين.


من ناحية أخرى، أرسلت آلية «كوفاكس» العالمية لتأمين اللقاحات للدول الفقيرة نداء عاجلا لدول العالم لجمع مبلغ 2 مليار دولار قبل 2 يونيو المقبل حتى تتمكن من تأمين اللقاحات لحوالى 30 % من سكان 92 بلدا فقيرا.


وتضاف هذه الكمية من اللقاحات إلى 1.3 مليار جرعة سبق لـ«كوفاكس» أن أعلنت عزمها على تقديمها للبلدان الفقيرة فى 2021 من أجل تحصين العاملين فى القطاع الصحى والفئات السكانية الأكثر هشاشة.


ومن جانبها، أعلنت الولايات المتحدة أنها ستتبرع بحوالى 80 مليون جرعة لقاح - فى أضخم كمية تتبرع بها دولة لوحدها - لكن واشنطن لم تكشف حتى اليوم لمن ستذهب هذه اللقاحات ومن الذى سيوزعها. 


وأظهر إحصاء لـ«رويترز» أن حوالى ١٦٩ مليون نسمة أُصيبوا بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم، فى حين وصل إجمالى عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى ثلاثة ملايين و653063. 


وإلى الهند، تراجع عدد الإصابات بفيروس كورونا أمس ليسجل نحو 186 ألف حالة خلال الــ 24 ساعة الماضية فى أدنى حصيلة يومية منذ 14 أبريل، كما سجلت 3660 وفاة ناتجة عن الإصابة بالفيروس. 


وفي سياق آخر، صادق الاتحاد الأوروبي على خطة انعاش بقيمة 672 مليار يورو أقرها التكتل للتغلب على العواقب الاقتصادية لجائحة كورونا.