نشر متحف المركبات الملكية قصة تليفون الملك فؤاد الأول و صوراً له ، والتي تعد أحد مقتنياته الهامة.
يرجع تاريخ التليفون لعهد الملك فؤاد الأول (1917 _ 1936)، ويحتوى علي سماعة التليفون من الفضة المطلية، صنعة في استكهولم (السويد) ماركة "اريكسون"، وذلك بمناسبة افتتاح الملك فؤاد الأول سنترال دار التليفونات الجديدة بشارع الملكة نازلى (مبنى سنترال رمسيس بشارع رمسيس حالياً) في 25 مايو 1927، وكان الحضور من كبار رجال الدولة ووجهائها .
اقرا ايضا : في عيدها الـ89| ننشر مرسوم تأسيس مصر للطيران في عهد الملك فؤاد الأول
بدأ الحفل في العاشرة صباحاً حيث أقبل الموكب الملكي، وصعد الملك إلى الدار، وكان في استقباله الوزراء وكبار موظفى السرايا.
ألقى أحمد باشا خشبه وزير المواصلات آنذاك؛ كلمة عن دور التليفون في حياتنا وانطلق الموظفون يقودون الموتوسيكلات، ويدقون الأجراس إعلاناً عن بداية خدمة التليفون وبدأ تشغيل السنترال بسعة ١٠ آلاف خط في مدينة القاهرة .
يذكر أنه قد أبدى عمرو طلعت وزير الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إعجابه الشديد بتلك التحفة الفنية أثناء زيارته للمتحف خلال الفترة الماضية، كما حرص على إلتقاط العديد من الصور التذكارية تخليدا لهذه الذكرى الفريدة.
