حتى لا تتدهور صحتها.. عائلة «دلال عبدالعزيز» تفرض عليها إجراءات تأمينية شديدة

دلال عبدالعزيز
دلال عبدالعزيز

علي مدار أكثر من ثلاث أسابيع، ترقد الفنانة دلال عبدالعزيز، داخل غرفة العناية المركز بإحدي المستشفيات الخاصة، جراء إصابتها بفيروس كورونا.

وبعد رحيل الفنان سمير غانم، اضطرت ابنتيها دنيا وإيمي سمير غانم، لإخفاء خبر رحيل رفيق عمرها وزوجها الفنان سمير غانم عنها حتي لا يزداد الأمر سواءً وتتدهور حالتها الصحية، لتقوم الأسرة بفرض إجراءات تأمينية شديدة علي غرفة الفنانة دلال عبدالعزيز منعًا من تسرب الخبر إليها.

وعلي الرغم من تواجدها داخل غرفة العناية المركزة وتحت أجهزة التنفس الصناعي بشكل مستمر، بعد أن نقصت مستويات الاكسجين في الدم إلي 46% وهي نسبة قليلة جدُا عن المستوي الطبيعي الذي يصل 86%.

وعلي الرغم من حجزها داخل غرفة العناية المركزة إلا أن ابنتيها وأزواجهما رامي رضوان وحسن الرداد، فقط هما من يقومان بزيارتها يوميًا من الساعة الثانية ظهرًا للساعة الثالثة وهناك زيارة استثنائية لهم بعد الساعة الحادية عشر مساءً، وترفض المستشفي السماح لأي فرد آخر بزيارتها.

وتحرص ابنتها علي ارتداء ملابس بها ألوان بسيطة حتي لا يلفتوا نظرها إلي اللون الأسود الذي يرتدوه حزنًا علي أباهم.

وكانت مصادر طبية متابعة لحالة الفنانة دلال عبد العزيز، قد أكدت علي تحسن حالتها الصحية عما كانت عليه أمس، ما دفع الأطباء إلى تركها على جهاز "هاي فلو نزيل" فقط لإمدادها بالأكسجين، بدلا من جهازي "هاي فلو نزيل وباي باب"، بسبب عدم قدرتها على التنفس بشكل طبيعي.

يذكر أن التحسن الذي طرأ على الحالة الصحية للفنانة دلال عبد العزيز، جاء نتيجة حصولها على مضاد حيوي أمريكي، من إنتاج فايزر، والتي أنتجت لقاح كورونا.