بعد 28 سنة سوبر أفريقى.. ريادة «مصرية» وصدارة «أهلاوية»

موسيماني
موسيماني

 محمد حامد  

«الأهلى يسعى للقب جديد مع موسيمانى.. هدية البطل».. «الاحتفال بمجهود الموسم القارى»، « 90 دقيقة مقابل التتويج ببطولة تظل عالقة فى أذهان الجماهير».. بمثل هذا وأكثر تتعدد أوصاف السوبر الأفريقى الذى ستقام نسخته التاسعة والعشرين غداً فى قطر بين الأهلى بطل دورى الأبطال ونهضة بركان بطل الكونفيدرالية.

بطولة ذهبية

ويعد هذا الوصف هو الأدق لها، حيث أقيم من قبل نظام الهدف الذهبى وطُبق فى كأس العالم 2002، وهنا فى بطولة السوبر من يفوز يضيف إلى رصيده لقب قارى جديد ولذلك فهى ذهبية.

يمتلئ السوبر الأفريقى بالعديد من المفارقات والنقاط والأرقام التى تستحق الوقوف عندها، و−لما لا− فالتاريخ عادة يلقى بظلاله على أى حدث، وعمر البطولة السالف ذكرها 28 عاماً حيث أول نسخة أقيمت وتوج بها أفريكا سبور بطل كوت ديفوار بعد انتصاره على الوداد المغربى.

الأهلي

تأتى الأندية المصرية فى ريادة ترتيب المتوجين بالسوبر ويحتل الأهلى الصدارة، كأكثر الفرق تتويجاً باللقب، حصل عليه فى 6 مناسبات، أعوام 2002 على حساب كايزر تشيفز بنتيجة 4/1 و2006 على الجيش الملكى بضربات الجزاء و2007 على النجم الساحل بضربات الجزاء و2009 على الصفاقسى 2/1 و2013 أمام ليوبار 2/1 و2014 أمام الصفاقسى 3/2.

الزمالك

أما الزمالك آخر الحاصلين على اللقب، فيأتى كثانى أكثر الأندية حصولاً على البطولة القارية برصيد 4 بطولات حصل عليها أعوام، 1994 أمام الأهلى بهدف نظيف، و1997 بضربات الجزاء أمام المقاولون، و2003 أمام الوداد، ومؤخراً فى 2020 على الترجى بنتيجة 3/1.وبالنظر إلى سجل الأبطال باللقب القارى، نجد تفوقاً تاريخياً لبطل دورى الأبطال على نظيره فى الكونفيدرالية أو بالمسمى القديم بطل كأس الكئوس وحدث هذا الأمر 23 مرة، بينما لم يحدث العكس إلا فى خمس مناسبات أعوام 1993 و1998 و2012 و2018 و2019، والأبطال الاستثنائيون هم: أفريكا سبور والنجم الساحلى والمغرب الفاسى والترجى والزمالك.

يبتسم الحظ للفرق المصرية فى لقاءاتها مع نظيرتها المغربية، حيث التقيا مرتين.. الأولى كانت عام 2003 بين الزمالك والوداد وفاز الأبيض 3/1 والثانية عام 2006 جمعت الأهلى مع الجيش الملكى وحسمها الأحمر لصالحه بضربات الجزاء.أما الحصيلة الإجمالية فقد توجت الأندية المصرية بعشر ألقاب، بينما حصلت الأندية المغربية على 4 ألقاب.شدد سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بالأهلى، فى خطابه الحماسى لتحفيز اللاعبين عقب لقاء صن داونز الأخير بدورى الأبطال، على ضرورة التتويج بالبطولة فهى غائبة عن خزائن الأهلى من سبع سنوات، وخسر الأهلى آخر مرة شارك خلالها بالبطولة عام 2015 أمام وفاق سطيف بضربات الجزاء.وفى المقابل تعد مشاركة اليوم هى الأولى لنهضة بركان ويسعى لكتابة تاريخ جديد له بحصد اللقب الأول.