فى السادسة غدًا بتوقيت القاهرة؛ تتجه الأنظار نحو الدوحة وبالتحديد ستاد جاسم بن حمد لمتابعة المواجهة المرتقبة بين الأهلى ونهضة بركان المغربى على كأس السوبر الأفريقى التى تجمع بين الفريقين باعتبار الأهلى بطلًا لدورى الأبطال والنهضة بطلاً للكونفدرالية على حساب بيراميدز.
يدخل الفريقان اللقاء بظروف مختلفة ولكن بدوافع وطموحات واحدة وهى التتويج باللقب، وهو ما جعل الفريقين فى الأيام القليلة الماضية يغلقان كافة الملفات الكروية الأخرى وباقى المنافسات والتركيز فقط على السوبر وهذه المواجهة ودخل كل منهما معسكرا مغلقا فى الدوحة وسط إجراءات احترازية مشددة وفرض كل جهاز فنى السرية والجدية والتركيز داخل فريقه.
أدى الأهلى بقيادة الجنوب أفريقى بيتسو موسيمانى المدير الفنى للفريق عدة تدريبات قوية ومختلفة وحرص بيتسو على شرح العديد من الأساليب الخططية والتكتيكية للاعبين الذى سيقوم بتنفيذها خلال اللقاء ووعقد جلسات عديدة مع لاعبيه سواء منفردة أو مع جميع اللاعبين لتوجيه بعض التعليمات والأوامر الفنية.
ولأول مرة منذ فترة طويلة مليئة بالإصابات والغيابات يدخل الأهلى المباراة شبه مكتمل الصفوف بعد عودة الثنائى المهم على معلول وحمدى فتحى بعد أن أثبتت الفحوصات الطبية والأشعات الأخيرة سلامتهما وجاهزيتهما التامة للمباراة وشارك معلول وحمدى فى تدريبات الفريق قبل السفر من القاهرة والتوجه لجنوب افريقيا ثم قطر.
وأكد د. أحمد أبوعبلة رئيس الجهاز الطبى للأهلى ان معلول وحمدى جاهزان للمشاركة فى أى وقت وهما تحت أمر الجهاز الفنى.
كما أكد ان أيمن أشرف الذى خاض عدة تدريبات تأهيلية فى الأيام الأخيرة بسبب حالة الإجهاد الشديدة التى ضربته بات جاهزا أيضا للمشاركة.
كل هذه التغيرات السارة فى حالة اللاعبين صعبت توقع خطة المباراة بعد أن بات متاحا أكثر من عنصر وفكرة فى رأس موسيمانى.
وبينما لم تظهر حتى مساء اليوم ملامح تشكيل الأهلى إلا أنه من شبه المؤكد أن موسيمانى سيعود لخطته المعتادة باللعب ب٤−٢−٣−١ بعد أن قام موسيمانى بتغييرها فى لقاء صن داونز الأخير فى نصف نهائى دورى الأبطال ببريتوريا حيث لعب بأسلوب دفاعى اكثر بالاعتماد على أربعة لاعبين فى خط الدفاع وثلاثى وسط مدافع والاعتماد على مهاجمين دون اللعب بجناحين لظروف وحاجة المباراة.
أما مباراة اليوم فموسيمانى يسعى للهجوم وبقوة وفرض سيطرته على اللقاء وعليه سيلجأ لاسلوبه المعتاد الذى يحفظه اللاعبون جيدا وهو ما يعطى أفضلية للأهلى فى الجانب الهجومى ولكن التشكيل نفسه هو الذى يصعب التكهن به بسبب عودة بعض المصابين وكثرة الاختيارات أمام موسيمانى والثانى بسبب المفاجآت والخداع الذى يلعب عليه موسيمانى دائما فى مواجهته الكبرى ليس فقط فى التشكيل بل فى ادارة المباراة وأسلوب اللعب.
ولكن بنسبة كبيرة ربما سيفضل موسيمانى عدم المخاطرة بالدفع بعلى معلول وحمدى فتحى فى المباراة او على الاقل فى بدايتها حتى وان كانا جاهزان فنيا ولكن مازالا بعيدين تماما عن حساسية المباريات والجاهزية البدنية وعليه سيلعب موسيمانى بتشكيل مكون من محمد الشناوى لا خلاف عليه فى حراسة المرمى وامامه الرباعى محمد هانى وبدر بانون وياسر ابراهيم وايمن اشرف فى الدفاع والثنائى المعتاد عمرو السولية واليو ديانج فى الوسط الدفاعى.
أما الجانب الخاص بثلاثى الوسط الهجومى فمازال هناك خلاف عليه نظرا لأسباب كثيرة خاصة بمستوى اللاعبين المتأرجح فى الفترة الأخيرة وإن كان أفشة أساسيا ومعه صلاح محسن المتألق فى الفترة الأخيرة والمركز الثالث الأقرب له طاهر محمد طاهر إذا لم ير موسيمانى اهمية الدفع بحسين الشحات وفى الهجوم حتى الآن لا خلاف على المهاجم الهداف محمد شريف.
وفى سياق متصل حرص الكابتن محمود الخطيب رئيس النادى وبيتسو موسيمانى المدير الفنى بالاضافة إلى سيد عبد الحفيظ مدير الكرة فى الايام الماضية على الحديث مع اللاعبين عن أهمية اللقاء وضرورة العودة مع اللقب ورفع الحالة المعنوية وحث اللاعبين على تقديم أفضل ما لديهم لتحقيق الفوز لإسعاد الجماهير الحمراء.
