ما حكم فك السحر؟.. أمين الفتوى يجيب

د. محمود شلبى
د. محمود شلبى

أرسل أحد المواطنين سؤالا لدار الإفتاء نصه: «عرفت أنى معمول لى عمل.. فما الطريقة الصحيحة لفك السحر؟

وأجابت دار الإفتاء: أولا قول الشخص إنه عرف أنه معمول له عمل، فهذا الكلام قد لا يكون دقيقا، لأن هذه الأمور لا يعلمها إلا الله، فإذا أحس الإنسان أن هناك أشياء غير طبيعية تحدث له، فعلاجها ليس الذهاب لأى شخص ليخلصه منها، إنما علاجها فى هذه الأمور: الثقة فى الله عز وجل، واليقين بأنه لن يضر الإنسان شىء إلا بإرادة الله وقدره، وأن يلجأ الإنسان إلى الله بالدعاء، حيث لا يرد القدر إلا الدعاء، ويجب أن يكثر الإنسان من ذكر الله وقراءة القرآن، خاصة سورة البقرة، وأن يداوم الإنسان على قراءة الرقية الشرعية صباحا ومساء، إلى أن تهدأ نفسه وينصلح حاله.


وأضافت: كما أنه إذا كان الغرض من السؤال أنه سيقرأ آيات قرآنية وأدعية وأذكار، بغرض أن يفك الله عز وجل هذ السحر، فهو جائز ولا شيء فيه، أما إذا كان الأصل من السؤال الذهاب إلى السحرة والدجالين والمشعوذين والعرافين فهذا حرام ولا يجوز.


وأشارات إلى أنه فقد جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال «من أتى كاهنا أو عرافا وسأله لم تقبل له صلاته أربعين ليلة»، وهذا لمجرد السؤال فقط.