محكمة إسرائيلية ترجئ ترحيل فلسطينيين من القدس.. وبريطانيا تلتزم بحل الدولتين

عواصم - وكالات الأنباء:
أكد وزير الخارجية البريطانى دومينيك راب، أمس، التزام بلاده مجددا بحل الدولتين للصراع الفلسطينى الإسرائيلى وذلك خلال اجتماع مع نظيره الإسرائيلى جابى أشكينازى.

وأشار الوزير البريطانى إلى أنه من الضرورى إحراز تقدم باتجاه مستقبل أكثر إيجابية للفلسطينيين والإسرائيليين. وكتب راب على تويتر «أكدت مجددا على التزام المملكة المتحدة بحل الدولتين، وأهمية التوصل إلى اتفاق نووى أقوى مع إيران، والتزامنا بأمن إسرائيل».

ويلتقى وزير الخارجية البريطانية فى زيارته لاسرائيل والاراضى الفلسطينية والتى تستغرق يوما واحدا، رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو فى القدس المحتلة ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس فى رام الله، إلى جانب كبار المسئولين.

وتأتى زيارة «راب» ضمن التحركات الدبلوماسية لدعم ترسيخ وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس والذى أنهى تصعيدا داميا استمر أحد عشر يوما. ورحب وزير الخارجية البريطانى بوقف إطلاق النار قائلا فى بيان إن «من المهم أن يركز جميع الأطراف الآن على ضمان استمراره».

واعتبر الوزير البريطانى أن الأحداث الأخيرة تظهر الحاجة الملحة لإحراز تقدم حقيقى نحو مستقبل أكثر إيجابية لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين و»كسر حلقة العنف التى أودت بحياة كثيرين».. وشدد راب على أن المملكة المتحدة تدعم حل الدولتين باعتباره الطريقة الأفضل لتحقيق سلام دائم.
من ناحية أخرى، قررت المحكمة المركزية الإسرائيلية فى القدس المحتلة، تأجيل البت فى إخلاء عائلتين فلسطينيتين من بيوتهم فى حى بطن الهوى فى قرية سلوان، شرقى القدس. وجاء تأجيل مناقشة القضية إلى حين الاستماع إلى قرار المحكمة العليا فى القضية المبدئية وإدخال المستشار القضائى للحكومة كطرف فى المحاكمة.

ويواجه أهالى حى بطن الهوى فى سلوان خطر الإخلاء والتهجير، بزعم أن منازلهم بنيت على أرض امتلكها يهود قبل نكبة الشعب الفلسطينى عام 1948.

وتظاهر مئات الفلسطينيين قبالة مقر المحكمة أثناء انعقاد الجلسة للمطالبة بمنع إخلاء المنازل. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي، قمعت المشاركين فى الوقفة التضامنية التى نددت بمحاولات تهجير أهالى حى بطن الهوى واعتدت على المتظاهرين بالضرب واعتقلت أحدهم.