كتبت: إيمان طعيمة
آعمال التطريز اليدوية من الفنون التي تمنح الأشياء مظهراً بديعاً ومختلفاً تماماً عمّا كانت عليه، فبواسطة الخيط والإبرة وحبات اللولي تحصلين على قطعة أكسسوار فريدة ذات قيمة فنية عالية.
تهوى ضُحى حسين، التطريز اليدوي، وتتفنن فيه، لذا تخصصت في تصميم الأكسسوارات الخاصة بالمناسبات، وبدأت أولى تجاربها في هذا المجال قبل عدة سنوات بغرض تقديم هدايا قيمة لأقاربها وصديقاتها في المناسبات المختلفة، ثم زاد شغفها بالمشغولات اليدوية يوماً بعد يوم، ومن هنا قرّرت احتراف المهنة، وأنشأت صفحة على "فيسبوك" لعرض تصاميمها، فذاع صيتها وتضاعَف الإقبال عليها.
ضُحى حسين
وتحرص المصممة الماهرة على متابعة جديد خطوط الموضة باستمرار، خاصة ما يتعلق بمناسبات الخطوبة والزفاف، حيث تطرِّز كل ما يتعلق بها بطريقة تبرز جمالها، وإن احتل "الچيرب" أو "باقة الورد" التي تمسكها العروس بيدها، المرتبة الأولى، فقد استطاعت أن تجعل من "الچيرب" تحفة فنية ممزوجة بجمال الطبيعة، عبر تزيينه بالورود وحباب اللولي، التي تمنحه رونقاً وفخامة.
وبحسب ضحى، فإن تصميم "الچيرب" يستغرق وقتاً طويلاً لتزيينه بحبات اللولي، كما أن اختيار شكل الباقة يكون بالاتفاق مع العروس وفق ذوقها، وبما يتماشى في الوقت ذاته مع تصميم الفستان ولونه، والذي غالباً يكون أبيض أو "أوف وايت".
