«قمر الدم» القادم يجدد مخاوف نبوءة نهاية العالم

قمر الدم
قمر الدم

من المقرر أن يكون أول خسوف كلي للقمر أو ما يعرف ( قمر الدم)، خلال عامين مرئيًا من المحيط الهادئ، وآسيا، وأستراليا، وأجزاء كبيرة من الأمريكتين في 26 مايو.

و سيتخذ القمر لونًا ضارب إلى الحمرة، كما تنبأ الكتاب المقدس، عندما يأتي "يوم الرب الرهيب".

وبحسب صحيفة " ديلي ستار"، فأخذ الإيمان بالظاهرة الطبيعية، فرصة جديدة للحياة في عام 2013 عندما اقترح زوجان من القساوسة المسيحيين، أن "الرباعية" يمكن أن تقضي على العالم.

ووفقًا لجون هاجي ومارك بليتز، فإن "رباعية" نهاية العالم هي سلسلة من أربعة خسوفات تحدث في الإطار الزمني للأعياد اليهودية، مع ستة أقمار كاملة بينهما. 

وخلال حدث القمر الدموي Super Blue Blood Moon في 31 يناير قبل ستة أشهر، تم حث المسيحيين ومنظري المؤامرة على حد سواء على الاستعداد لنهاية العالم، وفي ذلك الوقت، تم طرح كتاب جويل التوراتي، كدليل على أن تحول القمر "إلى دم" هو علامة مروعة، وفقًا لتقارير ExpressOnline قال القس بول بيلي، المؤيد المسيحي الشهير: "يجب أن ينكسر ظهر الشياطين، إنها ولادة نهاية الزمان".

وفي عام 2013 توقع هاجي، قائلا: "في العامين المقبلين، سنشهد شيئًا دراماتيكيًا يحدث في الشرق الأوسط، يشمل إسرائيل، من شأنه أن يغير مجرى التاريخ في الشرق الأوسط، ويؤثر على العالم بأسره".

ويضيف بليتز: "كل هذه العلامات، مجتمعة في وقت واحد، من المحتمل أن تكون بمثابة إشارات تتوج أن الله يغلق هذا الفصل من تاريخ البشرية".

وأضاف: "قد يكون هذا هو الستار الأخير قبل الضيقة العظيمة المذكورة في الكتاب المقدس، لقد أراد الله دائمًا تحذير شعبه، وبقية العالم، قبل أن يتدخل".

وقال: "النبوة التي ألهمت مثل هذه الأفكار هي عندما اقتبس بطرس من النبي يوئيل 2: 30-31 قائلاً: "وسأظهر عجائب في السماء والأرض، دماء ونار وأعمدة دخان، ستتحول الشمس إلى ظلام والقمر إلى الدم قبل أن يأتي يوم الرب العظيم المخيف".

ومع ذلك، سوف يجادل مؤامرون آخرون بأن القمر الدموي، قد تنبأ به كتاب الرؤيا الذي يتحدث عن الزلازل العظيمة، والشمس تتحول إلى اللون الأسود والقمر "يصبح كالدم".

ويحدث تغير لون القمر بسبب تأثير يُعرف باسم تشتت «رايلي» الناجم عن انغماس القمر في ظل الأرض أثناء الخسوف.