«مسـافـة السكــة» القافلة الثانية من «تحيا مصر» فى غزة

 شاحنات المساعدات المصرية فى طريقها إلى غزة
شاحنات المساعدات المصرية فى طريقها إلى غزة


«تحيا مصر» هتاف تاريخى صنع منه الرئيس عبدالفتاح السيسى صندوقًا حمل الأمل ليس للمصريين فقط وإنما للإنسانية جمعاء، فبعدما أثبت الصندوق أنه سند الشعب المصرى فى مواجهة الأزمات التى تمر بها البلاد، تخطى الحدود ليصل إلى فلسطين ليكون فى أول الصفوف فى عملية إعادة إعمار غزة ليثبت أن مصر كانت ولا تزال السند الحقيقى للأمة العربية والداعم الدائم للقضية الفلسطينية على وجه الخصوص.


ووسط احتفاء فلسطينى وصلت القافلة الثانية لصندوق «تحيا مصر» المكونة من ٢٠حاوية محملة بأكثر من 500 طن سيراميك وأدوات صحية، إلى ميناء رفح البرى، ضمن أضخم قافلة مصرية لغزة بتوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسى.
ويأتى ذلك بعد أقل من 48 ساعة من وصول قافلة صندوق «تحيا مصر» الأولى والتى تضمنت 130 حاوية محملة بمساعدات تشمل ٢٢٣٨ طنا دعما غذائىا و٦ أطنان أدوية وألبان الأطفال تضم ١٠ آلاف عبوة مسكن الام، و٣ آلاف عبوة علاج التورم والالتهابات، و١.٢ عبوة علاج سكر، وألفى عبوة مضاد حيوى وألفى عبوة لبن أطفال، و٤ آلاف عبوة ألبان رضع.
وبالنسبة للملابس والمفروشات حملت القافلة ٢٤ طنا من بينها ٣٧١ مرتبة و١٧٨ سجادة و١٠٠ بطانية، و١٩٠ لحافا، و٣٠ ألف قطعة ملابس متنوعة، كما حملت القافلة ٨ أطنان أدوات نظافة شخصية وكمامات منها ألفا طن مطهرات ومنظفات و١٫٤ مليون كمامة طبية، و٨٫٩ ألف ماسك طبى، وشملت القافلة ايضا٥٠ طنا أدوات كهربائية.

وقام الصندوق بتجهيز القافلتين فى سابقة هى الأولى من نوعها لعبور خدمات الصندوق الحدود المصرية بما يؤكد تطور ونمو دور هذا الكيان الذى أسس بمبادرة من الرئيس السيسى لتدعيم روح التكافل والتضامن وكذا تعظيم دور المجتمع المدنى فى شتى مجالات التنمية، من خلال المساهمات والتبرعات العينية التى قدمتها الشركات المصرية العاملة بمختلف المجالات التجارية والصناعية مشاركة منها فى المبادرة المصرية لدعم وإعمار قطاع غزة التى أطلقها الرئيس السيسى قبل أيام. جدير بالذكر أن الصندوق قام بتفعيل حساب باسم (037037 - إعادة إعمار غزة) فى كل البنوك المصرية، لاستقبال المساهمات والتبرعات بالعملة المحلية والعملات الأجنبية، فضلا عن استقبال المساهمات (أون لاين) عبر الموقع الإلكترونى: (www.tahyamisrfund.org). وتسعى حملة "نتشارك من أجل الإنسانية"، لتشجيع كل أطراف العمل المجتمعى على التنافس وبذل المزيد من الجهد لتحقيق أرقام قياسية فى العمل الخيرى والتكافلى فى مختلف دول العالم.