هنأ عادل بن عبد الرحمن العسومي، رئيس البرلمان العربي، قادة دول مجلس التعاون الخليجي، بمناسبة الذكرى الأربعين لتأسيس مجلس التعاون في 25 مايو 1981، مثمنًا الجهود المخلصة والدؤوبة التي يبذلوها من أجل نهضة دولهم وشعوبهم.
وقال رئيس البرلمان العربي، في بيان له بهذه المناسبة، إن مجلس التعاون الخليجي يمثل قاطرة العمل السياسي الخليجي المشترك وبوتقة استطاعت لم شمل الدول الأعضاء في مواجهة أزمات تموج بها المنطقة، مؤكدًا أن مجالات التعاون والتكامل التي أنجزتها الدول الأعضاء طوال الـ40 عامًا الماضية في العديد من المجالات، حققت الكثير من تطلعات وطموحات شعوب دول الخليج، التي ما تزال تنتظر الكثير من المجلس.
وأشاد العسومي، بالإنجازات غير المسبوقة والمحورية التي يواصل مجلس التعاون الخليجي تحقيقها منذ انطلاق مسيرته على مختلف المستويات تنفيذا لتوجيهات قادة دول مجلس التعاون الخليجي، والدفع بمسيرة العمل الخليجي المشترك نحو آفاق أشمل بما يعزز من تماسك مجلس التعاون وتحقيق مزيدا من الإنجازات والمكتسبات لصالح مواطني دول المجلس.
وأكد العسومي أهمية الدور الذي يلعبه مجلس التعاون الخليجي على المستويات العربية والإقليمية والدولية، وخاصة في مجال التصدي للإرهاب ومحاربة الفكر المتطرف، ودعم كافة المبادرات والجهود التي تهدف إلى تحقيق التسوية السلمية للأزمات التي تشهدها المنطقة، بهدف استعادة الأمن والاستقرار.
وشدّد رئيس البرلمان العربي، على أهمية الاستمرار في تعزيز مسيرة التكامل الخليجي، باعتبارها رافدًا أساسيًا من روافد تعزيز العمل العربي المشترك، انطلاقًا من الدور الكبير الذي يقوم به المجلس في دعم وترسيخ آلية التشاور والتنسيق بين الدول الأعضاء تجاه القضايا محل الاهتمام المشترك، على نحو يخدم مصالح الشعوب العربية ويحقق تطلعاتها في الأمن والتنمية والاستقرار.
