البحرية البريطانية تستهدف تحويل «السفن الشبحية» إلى حقيقة

السفن الشبحية البريطانية
السفن الشبحية البريطانية

من الطائرات بدون طيار التي تسهل إعادة إمداد مشاة البحرية الملكية البريطانية، إلى القوارب "بدون طاقم" القادرة على الاندماج بنجاح في المهام مع السفن البحرية، تشيد البحرية الملكية البريطانية بجهودها أحدث التقنيات إلى خط المواجهة، والتكيف مع التحديات المستقبلية.

وتسعى المملكة المتحدة لأن تصبح السفن الحربية "الأشباح" غير المأهولة - وهي مادة من التقاليد والأساطير - حقيقة واقعة قريبًا، وفقًا للخطط الطموحة للبحرية الملكية البريطانية.

وقد تكون الطائرة المستقلة بالكامل، والمسلحة بأحدث التقنيات مثل الليزر، والصواريخ الموجهة، دون الحاجة إلى مشغلين، في الخدمة في أقرب وقت ممكن في العقد المقبل.

وصرح نائب الأدميرال نيك هاين في مؤتمر الطاقة البحرية، بأن الفرقاطات والمدمرات والسفن الحربية الأخرى، يمكن استبدالها بـ "سفن مميتة غير مفككة ذات حجم أكبر بشكل متزايد".

وأضاف: "نريد في الواقع مزيجًا من القوة يأخذ القوة المتطورة بالإضافة إلى الطرف الأدنى، والعمل نحو سفينة حربية رئيسية مستقلة بالكامل في العقد المقبل، وسوف تستخدم سفن "الأشباح" في المستقبل الذكاء الاصطناعي لاتخاذ قرارات المهمة".