«عايز نظارة».. التقرير الطبي للقيادي الإخواني محمود عزت في «التخابر مع حماس»

المستشار محمد شيرين فهمي
المستشار محمد شيرين فهمي

قررت الدائرة الأولى إرهاب، المنعقدة بمجمع محاكم طره، اليوم الاثنين، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، تأجيل محاكمة محمود عزت، القائم بأعمال مرشد الإخوان، في اتهامه مع آخرين سبق الحكم عليهم بالإعدام من قيادات وعناصر جماعة الإخوان، فى قضية اتهامهم بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومى، والمعروفة بالتخابر مع حماس، لجلسة 25 يوليو المقبل، لمرافعة النيابة.

اقرأ أيضا|اليوم.. إعادة محاكمة المرشد السري للإرهابية في اقتحام الحدود الشرقية

 قدمت النيابة للمحكمة كتاب مصلحة السجون المؤرخ 22 مايو 2021، مذيل بتوقيع مساعد وزير الداخلي لقطاع السجون بشأن الكشف الطبي عن محمود عزت، القيادي الإخواني.

 

وذكر التقرير أنه بالاطلاع على الملف الطبي الخاص بالنزيل محمود عزت، وبتوقيع الكشف الطبي عليه بمعرفة طبيب السجن، تبين أنه يعاني من ضعف إبصار بالعينين، وتبين أن حدقة العينين منفصلة ومتفاعلة مع الضوء.

 

كما تبين أن العين اليُمنى بها مياه بيضاء من الدرجة الثالثة نتيجة تقدم العُمر، وعتامة بالجزء الخلفي من العدسة، والعين اليُسرى بها مياء بيضاء من الدرجة الثانية، وتم عمل كشف نظارة، وذكر التقرير أن يوصى له باستحدام النظارة الطبية الموصوفة له، وجار اتخاذ إجراءات عمل النظارة الطبية بمعرفة إدارة السجن المودع به.

 

 

قضت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار شعبان الشامى، في 16 يونيو عام 2015، بالإعدام شنقا للإخوانى محمود عزت وخيرت الشاطر و13 آخرين، والسجن المؤبد للرئيس المعزول وآخرين، وأحكام بالمشدد لباقى المتهمين بتهمة التخابر مع حماس.

 

أسندت النيابة العامة للمتهمين التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.

 

وأضافت التحقيقات أن المتهمين اتحدوا مع عناصر أخرى تابعة للجماعات التكفيرية المتواجدة بسيناء، لتنفيذ ما تم التدريب عليه، وتأهيل عناصر أخرى من الجماعة إعلاميا بتلقي دورات خارج البلاد في كيفية إطلاق الشائعات وتوجيه الرأي العام لخدمة أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وفتح قنوات اتصال مع الغرب عن طريق قطر وتركيا.