طفلة فلسطينية تبلغ من العمر 10 سنوات، تدعى نادين عبد اللطيف، نجت بصعوبة من القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، وجهت رسالة إلى العالم، قالت فيها: "توقفوا عن بيع السلاح للمحتلين لأنهم يستخدمون تلك الأسلحة في السوء وليس الخير، ونحن لا نستحق ذلك".
قبل عدة أيام، نجت بصعوبة من هجوم إسرائيلي على مخيم الشاطئ في غزة.
وأظهر تقرير مصور، نشرته صجيفة " الجارديان" البريطانية، الطفلة وهي تتجول بين حطام المباني المدمرة، وهي تروي قصتها الخاصة، حتى يتمكن الجميع من معرفة ما يحدث في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقالت وهي تشير إلى الحطام: "يمكنهم سماع ما يحدث في غزة، و ليس من العدل أن يعيش أحد في هذا".
وأضافت: "هذا ليس آمنًا لأي شخص، الأطفال وكل شيء هنا يبكون، الأمهات لا تستطيع التحمل، هناك الكثير من الأمهات اللائي فقدن أطفالهن، والكثير من الأطفال فقدوا أمهاتهم وأولياء أمورهم".
وتذكرت الطفلة "نادين"، لحظات القصف، ومدى خوف شقيقها الصغير، وقالت إنها اضطرت لإخفاء مشاعرها لجعله يشعر بالأمان.
وأكدت الطفلة، لا تنام جيدًا في الليل هذه الأيام، بسبب الصواريخ التي تطلقها إسرائيل، وقالت: "ليس لدينا أي شيء، ليس لدينا أسلحة أو صواريخ، ليس لدينا أي شيء نحمي أنفسنا به، لدينا فقط قوة الله معنا".
يذكر أنه قُتل ما لا يقل عن 230 فلسطينيًا، من بينهم 65 طفلاً و 39 امرأة، وأصيب أكثر من 1700 آخرين في الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة منذ 10 مايو، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية، كما تم استهداف المراكز الصحية والمكاتب الإعلامية والأحياء السكنية.
وامتدت التوترات الأخيرة التي بدأت في القدس الشرقية خلال شهر رمضان المبارك إلى غزة نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية على المصلين في مجمع المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح.
واحتلت إسرائيل القدس الشرقية، حيث يقع الأقصى، خلال الحرب العربية الإسرائيلية عام 1967، وفي عام 1980 ضمت المدينة بأكملها، وهي خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.
