تعرف على السبب .. إقبال ضعيف على الشواطئ والمتنزهات في السويس

صورة موضوعية
صورة موضوعية

 

سيطر الهدوء على الشواطئ الخاصة والعامة في السويس في أول أيام فتحها واستقبال المصطافين مرة أخرى بعد توقف 15 يوم تنفيذاً لتعليمات رئيس الوزراء ضمن قرارات الإجراءات الاحترازية للحد من التزاحم منعا لتفشي فيروس كورونا.

وعادت الشماسي مرة أخرى للشواطئ الخاصة داخل القري والمنتجعات السياحية، وكذلك الخدمات من دورات مياه وغرف تبديل ملابس وكافيهات واماكن ترفيه.

وجرى تجهيز شاطئ السادات العام، وشاطئ السماد التي تستقبل المصطافين مقابل رسوم دخول، مع الاستعداد لاستقبال رحلات اليوم الواحد المتوقع وفودها خلال الأيام المقبلة.

وأرجع العاملون بقطاع السياحة انخفاض الإقبال على شواطئ السخنة في بداية الاسبوع، نظرا لعدم توافد مصطافين من المحافظات المجاورة أو القاهرة الكبرى، إذ قضوا داخل القري عدة أيام خلال عطلة عيد الفطر، مع توقع أن تشهد العطلة الأسبوعية أعداداً كبيرة من رحلات اليوم الواحد.

وقال مصدر مسؤول في السويس، إن الشاطئ العام الجديد المطل على المدخل الجنوبي للقناة، فى مرحلة التجهيزات الأخيرة استعداداً لافتتاحه، خلال الفترة المقبلة، ليكون بديلاً عن الشاطئ العام التابع للمحافظة بمنطقة الأدبية والذي سيدخل ضمن زمام احدى المشروعات بالمنطقة.

وأوضح المصدر أن الشواطئ الخاصة والعامة ستعمل من خلال عدة ضوابط لمنع تفشي فيروس كورونا أهمها منع دخول أي فرد سواء من العاملين أو المصطافين دون ارتداء كمامة، كما وفرت إدارة الشواطئ أجهزة قياس حرارة للاطمئنان على المصطافين قبل دخولهم للشاطئ.

بينما لن يسمح بتجاوز نسبة 50% من حجم الإشغال، وذلك بخفض عدد الشماسي والمقاعد للنصف، وتوزيعها على مسافات تحقق التباعد الاجتماعي على الشاطئ.

ووجهت محافظة السويس لجان تفتيش للشواطئ والمنشآت السياحية للوقوف على تنفيذ الإجراءات الاحترازية وتحقيق التباعد ومدى الالتزام بقرارات مجلس الوزراء للحد من تفشي كورونا.

بينما خلت الحدائق والمتنزهات المفتوحة داخل مدينة السويس من أية تجمعات أو أسر خلال ساعات النهار، بسبب حرارة الطقس، إذ يفضل أهل المحافظة الخروج مساءا مع انكسار درجة الحرارة، سواء على كورنيش المدينة أو بالمساحات الخضراء في الأحياء.

 

اقرأ أيضا| المشدد 15 عام والعزل من وظيفته لأمين عهدة اختلس 855 ألف جنيه