النيابة تحجز السيدة التي ظهرت في فيديوهات مخلة بمنطقة الشيخ زايد

ارشيفية
ارشيفية

قررت النيابة العامة، حجز السيدة التي ظهرت في فيديوهات مخلة بمنطقة الشيخ زايد، على ذمة التحقيق، وتحفظت على المقاطع المصورة وأرسلتها إلى خبراء الإذاعة والتلفيزيون لفحصها، للتأكد من صحة تلك الفيديوهات.

وخلال جلسة تحقيق استمعت فيها النيابة العامة لأقوال موظفة في نادٍ شهيرٍ بالجيزة عن أسباب ظهورها في فيديو مخل مع شاب، قالت إن تلك الفيديوهات قديمة ويقف ورائها عصابة ترغب في ابتزاز زوجها السابق، وأن هذه الفيديوهات جرى تصويرها وقت أن كانت على ذمة "رجل أعمال" تزوجته، وبررت أسباب تصوير تلك الفيديوهات بأنها تم تصويرها خلسة عن طريق كاميرا أرسلها 3 أشخاص كانوا على خصومة بزوجها السابق، وبعدها بدأوا في ابتزازه بمبالغ مالية كبيرة.

اقرأ ايضا|انتحار بعد منتصف الليل.. ضائقة مالية تدفع «مُسن» للتخلص من حياته

وأضافت صاحبة الفيديو، أن المتهمين خدعوها وقت أن كانت متزوجة برجل الأعمال، وأعطوها حقيبة ووضعتها في غرفة النوم، وبعد ذلك اكتشفت أن داخلها كاميرا استخدمها المتهمون في تصويرها وزوجها خلال العلاقة الحميمية، ثم استخدموا تلك الصور والفيديوهات في ابتزاز زوجها، وحتى الآن لم تتأكد النيابة العامة من صحة تلك الرواية ولا تزال التحقيقات مستمرة.

وأفادت تحقيقات النيابة، بأن السيدة التي ظهرت في مقطع الفيديو، موظفة في النادي في الجيزة، وأنها كانت في وضع مخل للآداب العامة في الفيديو.

وقررت النيابة العامة التحفظ على الفيديو بعد تداوله على منصات التواصل الاجتماعي، لمواجهة المتهمين بما يحتويه من مشاهد خارجة عن الآداب وقيم المجتمع.

كانت تداولت عدد من الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات مخلة، نسبوها لموظفة ورجل بنادٍ شهير في الجيزة، وقالوا إنها جرى تصويرها داخل النادي.

وكان النالدي الرياضي، علق على ما أثير ببعض المواقع الإخبارية بشأن تداول مقطع جنسي على صفحات التواصل الاجتماعي داخل النادي، مؤكداً أنها احتوت على معلومات مغلوطة يقف وراءها أشخاص تريد النيل من سمعة النادي ومجلس إدارته.

وأضاف النادي في بيان له، أن الفيديو المتداول لموظف سابق وموظفة سابقة أيضًا في الأمن، والواقعة لم تحدث بالمرة داخل النادي، وأن الفيديو تم فبركته بتصوير الموظفة داخل النادي أثناء فترة وجودها منذ فترة كبيرة وتمت اضافة هذا الجزء من التصوير للفيديو المذكور لإثبات أن الواقعة تمت داخل النادي، والواقعة تمت في منزله، وما حدث تشويه للحقيقة وزج اسم النادي في قضية ليس له علاقة بها من قريب أو بعيد، مضيفاً أن النادي نادٍ اجتماعي له شهرته داخل الوسط الرياضي وأعضاء جمعيته محترمون ومن يتردد عليه ايضاً.

وأوضح البيان أن المواقع تداولت معلومات مغلوطة بشأن الأشخاص الذين ظهروا في الفيديو، حيث ذكرت أن الأشخاص الذين ظهروا في الفيديو هم نائب رئيس مجلس إدارة النادي " س - ن وفتاة من أمن النادي، وهو ما ينافي الحقيقة تماماُ خاصة أن الشخص الموجود في الفيديو ليس عضو مجلس إدارة وإنما كان موظف سابق في النادي والفتاة كانت موظفة في قطاع الأمن وتم فصلهما منذ فترة.

وذكر البيان، أن عضو مجلس إدارة النادي، أكرم مصطفى والمتهم في قضية تكوين تشكيل عصابي، وصادر بحقه ضبط وإحضار من النائب العام، هو من يحيك المؤامرات للنادي ومجلس إدارته بعد إدانته في تلك الوقائع. 

كما أن المواقع نسبت تصريحات لمصدر في النادي، أن مجلس الإدارة بعد تداول الفيديو في طريقه إلى الاستقالة، وأن هناك مخالفات كبيرة وفساد داخل النادي لم يتم الكشف عنها بعد بجانب فيديوهات أخري، وهو غير صحيح تماماُ وهو كلام عار تماماً من الصحة.

وكشف بيان صادر عن النادي أن مجلس الإدارة سوف يتخذ الإجراءات القانونية ضد كل من ساهم في نشر تلك المعلومات المغلوطة التي تنال من سمعة النادي ومجلس إدارته وأعضاءه، مؤكداً أن ميثاق الشرف الصحفي يمنع النشر بدون التأكد من صحة ما ينشر، وتحديد المصدر الذي صرح بتلك المعلومات التي قد تنال من سمعة الأشخاص.

وأعرب النادي، عن استنكاره لما تناولته بعض المواقع الاخبارية والتى احتوت أحاديث مغلوطة، بما لا يٌقبل على الإطلاق.

وتابع مجلس إدارة نادي الشيخ زايد بكل أسف ما تم نشره خلال الأيام الماضية في بعض المواقع الإخبارية وعلى مواقع الإنترنت ( يوتيوب ) من أحاديث مغلوطة تنال من سمعة النادي ومجلس إدارته.

وأكد النادي أنه لم ولن يقبل استمرار مثل هذه التجاوزات التي  زادت حدتها في الأيام الأخيرة بشكل غير مسبوق وذلك حفاظا على القيم الأخلاقية للمجتمع المصري.

وناشد النادي على لسان المتحدث الرسمي، وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة ألا تجعل ساحاتها الإعلامية منابر لمن  يدنسوا المؤسسات المصرية بأحاديث مغلوطة ومفتراه في غير موضعها.