الأمم المتحدة تخصص دعماً مالياً إضافياً للاحتياجات الإنسانية المتزايدة في غزة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قال مارك لوكوك منسق الشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ لدى الأمم المتحدة، إنه تم تخصيص 4.5 مليون دولار من الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ، لتلبية الاحتياجات الإنسانية المتزايدة في غزة.


وذكر مركز إعلام الأمم المتحدة في نيويورك، أن تخصيص هذا المبلغ جاء عقب إعلان الأمين العام أنطونيو جوتيريش، الهدنة بين إسرائيل والفلسطينيين، التي دخلت حيز التنفيذ مما أدى إلى إنهاء الأعمال العدائية التي بدأت منذ 10 مايو.


وأوضح المتحدث الرسمي باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، خلال مؤتمره الصحفي بالمقر الدائم، أن المبلغ الذي تم تخصيصه، يضاف إلى مبلغ 14.1 مليون دولار والذي أُعلن عنه في وقت سابق هذا الأسبوع لفلسطين، والذي يأتي من الصناديق المركزية المجمعة للأرض الفلسطينية المحتلة، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن يصدر الأسبوع المقبل نداء عاجل مشترك بين الوكالات للأرض الفلسطينية المحتلة لمدة 3 أشهر.


وأشار دوجاريك إلى أهمية تجديد موارد الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلة، إذ إنه أداة مرنة تساعد على الاستجابة بسرعة للاحتياجات الملحة.


وأوضح أن 13 شاحنة إنسانية محملة بالغذاء ولقاحات كوفيد-19 والمستلزمات الطبية والأدوية، بما في ذلك أدوية الطوارئ ومستلزمات الإسعافات الأولية، للعديد من وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الشريكة، عبرت إلى غزة أمس بعد إعادة الفتح الجزئي لمعبر كرم أبو سالم.


وأشار المتحدث الرسمي باسم الأمم المتحدة، إلى أنه تم فتح معبر إيريز مؤقتا لكبار المسؤولين الإنسانيين، وأن كلا من فيليب لازاريني المفوض العام للأونروا، ولين هاستينغز منسقة العمليات الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، تمكّنا من العبور إلى غزة.


كان عدد الأشخاص الذين يلتمسون الحماية في مدارس الأونروا، انخفض إلى أقل من ألف شخص بعد إعلان وقف إطلاق النار، بعد أن كان عددهم قد بلغ حوالي 66 ألف شخص في ذروة الأزمة الأخيرة.