تتصاعد الأزمة داخل نادي الاتحاد السكندري بعد الهزيمة التى تلقاها الفريق أمام النادي المصري فى الجولة الثالثة والعشرين من الدوري الممتاز لكرة القدم، في ظل اتهامات النادي للتحكيم بالتسبب في خسارة الفريق.
ومن المقرر أن تشهد الأيام المقبلة تصعيداً من جانب مجلس إدارة الاتحاد السكندري ضد التحكيم المصري بعد أحداث المباراة الأخيرة أمام النادي المصري التي أدارها الحكم إبراهيم نور وانتهت لصالح المصري بهدف نظيف.
وأعرب مجلس إدارة نادى الاتحاد السكندري برئاسة محمد مصيلحي عن استيائه الشديد من الظلم التحكيمي الذى تعرض له الفريق خلال المباراة، مشيراً إلى أن حكم المباراة لم يكن موفقاً على الإطلاق واتخذ العديد من القرارات التي أضرت بالفريق وأبرزها إلغاء هدف شرعي للفريق، مما حرم نادى الاتحاد السكندرى من هدف التقدم الذى أثر بالسلب على نتيجة اللقاء، مؤكداً على أن أداء طاقم التحكيم أسهم بشكل كبير في خسارة الفريق.
كما أكد مجلس إدارة الاتحاد تمسكهم بحسام حسن مديرا فنيا للفريق، نافيا وجود أي نية للاستغناء عنه كما يشاع.
وفي سياق آخر أثبتت الأشعة التي خضع لها حسام عاشور لاعب وسط فريق الاتحاد السكندري، إصابته بقطع في الرباط الصليبي.
جاء ذلك أثناء مشاركته في مواجهة زعيم الثغر أمام نظيره المصري البورسعيدي ضمن منافسات مسابقة الدوري الممتاز.
ويحتاج لاعب وسط الأهلي السابق لمدة 6 أشهر من أجل التعافي من إصابته، ويعود للملاعب مرة أخرى، وبالتالي تأكد غيابه حتى نهاية الموسم.
