الكلام للدكتور مصطفى مدبولى رئيس الحكومة.. والدكتور هالة زايد وزيرة الصحة لماذا تتحملان وحدكما مسئولية تأمين البلد من انتشار الوباء، وتعملان على توفير الأمان للمواطنين من أخطار الكورونا.
من الظلم ألا يكون معكما جناح إعلامى قوى تكون مسئوليته تبنى الدعوة، أنتما فى حاجة الى الشخصية التى تستطيع أن تجمع معها شركاء النجاح من ممثلين عن الصحافة والاعلام المرئى والفنانين والعمال والحرفيين داخل لجنة عليا تتحرك بين محافظات مصر تناشد المواطنين بالالتزام بالإجراءات الاحترازية لتخفيف نسبة الاصابات بالوباء..
لذلك أطالب رئيس الحكومة أن يستفيد من تشكيل المجلس الاعلى للاعلام، خاصة أن رئيسه الاعلامى الكبير كرم جبر يتمتع بالحنكة والموهبة ويستطيع أن يترأس لجنة التوعية ويضم لها نقيب الصحفيين ونقيب الاعلاميين ونقيب الممثلين وممثلا عن اتحاد العمال وعن اتحاد الصناعات وعن نقابة المحامين ومن يراه مفيدا فى دعم رسالة التوعية أحب أن أقول لرئيس الحكومة إن كرم جبر يستطيع أن يدخل كل بيت مصرى من خلال لجنته الاعلامية وبكده نضمن وصول رسالة التحذير لأفراد الأسرة ويتحقق المطلوب..
نحن فعلا فى حاجة لمثل هذه اللجنة العليا لتوعية المواطنين من أخطار الكورونا، إن بانضمام ممثلى الشعب فيها نضمن بهم التصدى لانتشار الوباء بين المواطنين، إن حنكة اعلامى مخضرم كالكاتب الكبير كرم جبر يستطيع أن يضم المحافظين معه فى اللجنة ويجرى سباقا بين المحافظات بغرض تحقيق نسب كبيرة فى التقليل من الاصابات وفى استطاعته من خلال هذه المسابقات أن يخصص كأساً للمحافظة المتفوقة فى التوعية والارشاد.. المهم أن يتضمن قرار رئيس مجلس الوزراء عند تشكيل هذه اللجنة أن يمنح رئيس المجلس الاعلى للاعلام صلاحيات عديدة تمكنه من مزاولة عمله كما له الحق بتخصيص مساحات على شاشات التليفزيون المصرى لنشر فقرات اعلامية للتوعية، وبالصورة التى يراها..
صدقوني.. انتشار الوباء ليس فى صالحنا، وتواجد لجنة اعلامية للتوعية جانب اللجنة العلمية التى تضع استراتيجية العلاج والامصال أصبح مطلوبا، دول كثيرة اعتمدت على التوعية والارشاد فكانت النتيجة أن اختفى الوباء بفضل التوعية، والأمل فى استجابة المصريين أصبح مطلوبا..بكده أصبحت المشاركة الاجتماعية هى نقطة الارتكاز للوصول الى دائرة السلامة والنجاة.
رؤية
لماذا لا تكون التوعية من الكورونا مسئولية المجلس الأعلى للإعلام؟
