قال الدكتور مختار غباشي، مستشار ونائب رئيس المجلس العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن الكيان الصهيوني الإسرائيلي كان يعتقد أنه في المرحلة الأخيرة للتهويد لمدينة القدس، ولم يتبقى من الأحياء العربية في مدينة القدس سوى حي الشيخ جراح وحي سلوان فقط.
وأضاف مختار غباشي خلال تصريحات تليفزيوينة مساء الخميس، أن عملية حي الشيخ جراح وما تفعله دولة الاحتلال في القدس، ليس وليد اللحظة، وإنما كانت إسرائيل تعد له منذ عام 1967، ومن المعلوم أن التعامل مع حي الشيخ جراح كان يتم بين وكالة الأونروا وبين الحكومة الأردنية عام 1956، من خلال تسكين 28 عائلة فلسطينية في هذا الحي، عوضا عن أراضي تم أخذها منهم عام 1948 وهو ما لم يحدث.
وتابع: أنه منذ هذا الوقت بدأت المواجهات بين فلسطين والاحتلال الإسرائيلي، وتم تهجير عدد كبير من العائلات الفلسطينية باعتبار وجود مخطط هيكلي موضوع داخل إسرائيل خاص بمدينة القدس بتهويدها كاملة وتنتهي عند هذا الحد.
وأردف، أن الرد الفلسطيني القوي على دولة الاحتلال الإسرائيلي، من خلال الصواريخ التي طالت أماكن حيوية في إسرائيل وأدت لإغلاق مطار بن غوريون وغيرها، أحيت القضية الفلسطينية بشكل قوى مؤخرا.
وبدأ منذ قليل وقف إطلاق النار بين الفلسطينيين والإسرائيليين والذي تم الوصول إليه برعاية مصرية.
وجرى التوصل لاتفاق لوقف إطلاق نار متبادل ومتزامن في قطاع غزة - برعاية مصرية - اعتبارا من الساعة (٠٢٠٠) فجر الجمعة 21 مايو، بتوقيت فلسطين.
وستقوم القاهرة بإيفاد وفدين أمنيين لتل أبيب والمناطق الفلسطينية؛ لمتابعة إجراءات التنفيذ والاتفاق على الإجراءات اللاحقة التي من شأنها الحفاظ على استقرار الأوضاع بصورة دائمة.
