علي مدار أكثر من أسبوعين، عانت أسرة الفنان الراحل سمير غانم، من عدوى فيروس كورونا، وذلك عقب إصابة دنيا خلال تصوير مسلسلها الرمضاني الذي انتهي بخروجه من السباق الرمضاني بسبب مرضها.
كانت البداية بإصابة الفنانة دنيا بفيروس كورونا، وخصوعها للعزل المنزلي لمدة 3 أسابيع، وتسببت إصابتها في إلغاء إعلان كان من المقرر أن تصوره لصالح إحدى شركات الاتصالات ليذاع خلال شهر رمضان، لكن المسحة الثانية جاءت سلبية، وأثبتت أنها تعافت من الفيروس.
وبعد مرض زوجته الفنانة دلال عبدالعزيز، وعزلها مع دنيا، ثم تدهورت حالة دلال وأصيبت بضيق في التنفس نقلت على إثره الي أحد المستشفيات الخاصة من أجل تلقي الرعاية والعلاج بعد تأكد إيجابية المسحة الثانية.
ودخل سمير غانم المستشفى بعد زوجته بأربعة ايام، حيث أعلن الاعلامي رامي رضوان، زوج الفناة دنيا سمير غانم، علي صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، مرض الفنان سمير غانم وزوجته دلال عبدالعزيز أخر شهر أبريل.
ومن حينها تتدهور حالة الفنان سمير غانم حتى نقل الي غرفة العناية المركزة، ليتوفى اليوم عن عمر يناهز 84 عاما، وسيتم تشييع الجنازة غدًا بعد صلاة الجمعة من مسجد المشير طنطاوى.
وكان أخر ظهور للفنان، في إعلان تليفزيوني لشبكة الاتصالات "وى"، بمشاركة ابنته الفنانة إيمي، في شهر رمضان الماضي.
