عاجل

«منتهى الفرح» أول ظهور لسمير غانم مع ثلاثي أضواء المسرح على الشاشة | فيديو

سمير غانم
سمير غانم

بدأ الفنان الراحل سمير غانم حياته الفنية في مدينة الإسكندرية حيث راودته فكرة إنشاء فرقة مسرحية تعمل على نشر المونولوج الذي كان قد قارب على الاندثار، وكون مع الراحلين وحيد سيف وعادل نصيف فرقة لتقدم ذلك الفن إلا أنه قرر أن يتوسع بفرقته ويذهب إلى القاهرة لكن ذلك كان حائلاً بين استمرار سيف ونصيف في القرقة فقرر الاثنان الانسحاب لعدم مقدرتهما على السفر إلى القاهرة وترك مدينة الإسكندرية، حيث كان يدرس وحيد سيف بكلية الآداب ويعمل موظفاً أيضاً، وعادل نصيف الذي أكمل دراسته العليا في تخصص الحشرات بكلية الزراعة وسافر إلى بلجيكا.


في تلك الأثناء كانت شهرة جورج سيدهم بدأت تنتشر بجامعة عين شمس، وكذلك الحال بالنسبة للضيف أحمد بجامعة القاهرة، فجمع سمير بينهما وشكل معهما الفرقة الشهيرة التي عرفت باسم "ثلاثي أضواء المسرح". 

وكان أول ظهور لفرقة ثاثي أضواء المسرح في فيلم «منتهى الفرح» وهو فيلم غنائي مصري من إنتاج سنة 1963. اعتمد على عدد كبير من نجوم الغناء (وكان المخرج قد طبق سابقاً هذه الفكرة في فيلم القاهرة في الليل في نفس العام)، ومن أولئك النجوم من اشترك بالغناء فقط مثل محمد عبد الوهاب، وفريد الأطرش، وظهر هؤلاء بشخصياتهم الحقيقية، وكما ظهرت صباح، ونجوى فؤاد بشخصيتيهما الحقيقيتين. ومن الذين شاركوا بالغناء ثلاثي أضواء المسرح، سمير غانم، والضيف أحمد، وجورج سيدهم.

ويحكي الفيلم عن عودة مجموعة من الجنود المصريين من حرب اليمن، وكان أحدهم واسمه منعم (حسن يوسف) خاطباً، ووعدهم بليلة عرس جميلة. وكان الشيخ حسن (أمين الهنيدي) أحد المترددين على قهوة المعلم عبده والد نادية (مها صبري) خطيبة منعم. يدّعي الشيخ حسن أنه على علاقة بالفنانين الكبار، وأنه سيحضر عبد الوهاب وأم كلثوم في حفل الزفاف.

عندما ذهبت نادية إلى نجوى فؤاد (والتي ادعى الشيخ حسن معرفته بها)، اكتشفت منها أنها لا تعرفه، لكن نجوى فؤاد قررت الذهاب إلى الحفل إكراماً للجنود العائدين. أما الشيخ حسن فقد ذهب إلى من استطاع من الفنانين، واستقبلوه جيداً، ثم عاد يائساً من مجيئهم يشرب الخمر. لكن الحفل حضرته صباح، واختتمه عبد الوهاب.