كشفت الدكتورة نهى عاصم، مستشارة وزيرة الصحة للأبحاث، أن أعداد لقاحات فيروس كورونا في مصر حاليًا شارفت على 4 ملايين جرعة، مشيرة إلى أن هذه الكميات كافية لتطعيم الجرعة الأولى والثانية لمن قاموا بالتسجيل على الموقع الإلكتروني لتلقي اللقاحات حتى الآن.
اقرأ أيضا تاج الدين: هناك تدفقاً مستمراً للقاحات .. والتطعيم مستمر للفئات الأكثر احتياجاً
وأضافت "نهى" خلال لقائها الإعلامية لبنى عسل، ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع على قناة "الحياة" اليوم، أنه متوقع خلال الفترة المقبلة وصول 2 مليون جرعة من لقاح استرازينيكا ونصف مليون جرعة من سينوفارم، مشيرة إلى أنه خلال الفترة المقبلة سيتم وصول المواد الخام للبدء في تصنيع لقاح سينوفاك.
وأشارت "مستشارة وزيرة الصحة للأبحاث" إلى أنه خلال السنة الأولى من تصنيع لقاح سينوفاك سيتم الوصول إلى 40 مليون جرعة والتي ستكون كافية لتغطية الاحتياج المحلي، وأن يكون هناك فائض للتصدير للدول المحيطة، مؤكدة أن هناك فروقًا بسيطة بين اللقاحات في نسبة الأمان والفاعلية وطريقة التصنيع.
وأوضحت" نهى عاصم" أن المواطنين الذين يعانون من بعض الأمراض المناعية ومثبطات المناعة يفضل استخدام لقاح سينوفارم، مستطردة "متلقي اللقاح ليس من حقه اختيار التطعيم الذي سيقوم بالتلقيح به، ووفقًا لما ذكرته منظمة الصحة العالمية أنه متى توافرت اللقاحات فيجب تلقيها أياً كان نوعها.
وأشارت "مستشارة وزيرة الصحة للأبحاث" إلى أن هناك منظومة لمتابعة العزل المنزل تتولى القيام بقياس نسب الأكسجين في الدم وقياس درجات الحرارة والقيام بالزيارة المنزلية لمتابعة حالة المرضى، ولكن من الملاحظ أن هناك حالة من التهاون في تطبيق إجراءات العزل المنزلي.
وتابعت:"فترة العزل المنزلي يتم تحديدها بـ 10 أيام من عدم ظهور الأعراض، أو 13 يومًا من انتهاء ظهور الأعراض سواء الكحة أو ارتفاع في درجات الحرارة ولكن حاسة الشم والتذوق قد تأخذ وقتًا أطول"، محذرة المواطنين الذين قد يكونوا مصابين ولم تظهر عليهم أعراض ويصرون على التنقل وخرق إجراءات العزل وهذا قد يتسبب في انتقال العدوى بصورة كبيرة، كما حذرت من تأخر المصابين في الوصول إلى المستشفيات خاصة مرضى السكر والذي قد يؤثر على حالتهم الصحية بصورة كبيرة.
