دمياط خالية من العشوائيات .. أهالي منطقة الصيادين:«مكناش عايشين»  

أهالي منطقة الصيادين
أهالي منطقة الصيادين

منطقة الصيادين من منطقة عشوائية الي منطقة حضارية علي نيل راس البر

الأطفال يلهون ويمرحون وسط حياة جديدة اكثر امنا وامانا ورفاهية

فرحة عارمة تلك التي عبر عنها اهالي قرية الصيادين براس البر بعد ان افتتح رئيس الوزراء العمارات السكنية وتسليم الأهالي وحداتهم السكنية ليصبح الحلم حقيقة وتتحول منطقة الصيادين براس البر التي ظلت لسنوات من أخطر المناطق العشوائية بدمياط وكانت بمثابة البقعة السوداء في الثوب الأبيض لمدينة راس البر لكونها منطقة عشوائية غير امنة الحياة داخلها غير آدمية لان اهالي المنطقة كانوا يقيمون داخل عشش ومنازل مهدمة وسط انعدام الخدمات من  صرف ومياه وكهرباء بالإضافة الي الخطورة الداهمة التي كانوا يتعرضون لها لاندلاع الحرائق بصورة مستمرة الي منطقة سكنية متميزة ذات طابع حضاري بعد ان تدخلت الدولة المصرية  بقيادة الرئيس السيسي في اطار خطتها للقضاء علي العشوائيات وتوفير حياة آمنة وادمية للمواطنين وتم هدمها بنائها علي أحدث الطراز المعماري بمكان اكثر من متميز يطل علي النيل مباشرة لتصبح منطقة من اجمل مناطق رأس البر من حيث الموقع والتصميم وتسليم الأهالي وحداتهم ليتحقق حلمهم بالإقامة في وحدات سكنية متميزة وموقع اكثر من رائع بكامل المرافق والشكل الحضري لتوفير حياة كريمة لهم ولابنائهم.

" الأخبار " التقت بعدد من الأهالي من المستفيدين  بالوحدات السكنية ويقول سعد صقر انه من مواليد المنطقة ويقيم فيها من 34 عاماً وان والده أيضا من مواليد المنطقة وانهم كانوا يفتقدون أبسط حقوقهم في المعيشة لكن الظروف كانت اقوى منهم لتحملهم الإقامة بها رغم عدم آدميتها يفتقدون للخدمات والامان و يشعرون بعدم الخصوصية داخل مسكنهم "لانك تقيم في الشارع في فصل الشتاء تشعر بالبرودة ويهزك الرياح تندلع حرائق تقضي علي العديد من العشش كل يوم بخاف من النهار ال طالع وكنا مع كل كارثة نستمع لوعود من اجهزة الدولة بتوفير سكن واخر مرة سمعت فيها كان من والدي من 12 سنة ان الدولة هتوفر لنا وحدات سكنية 60 متر لكنا طبعا كانت وعود غير صادقة كسابقتها" ولكن خلال عهد الرئيس السيسي أصبحت الوعود صادقة وتم اتخاذ اجراءات جادة وموثقة لضمان حقوقنا في الحصول علي وحدات بعد تطوير المنطقة ونتابع  تنفيذ المشروع وننتظر تحقق الحلم لاستلام واحدتنا التي تنطلق معها حياة جديدة آدمية آمنة ذات خصوصية .

وتضيف سعدية ابراهيم انها كانت تقيم مع زوجها وبناتها وابنها وزوجته في المنطقة العشوائية "وكان العيشة بيها اقل مايقال عنها غير ادمية لان العشش والمنازل متلاصقة بجوار بعضها والبعض وكان ذلك يتسبب في اشتعال حرائق بصورة مستمرة بالإضافة الي العذاب الذي كنا نراه خاصة في فصل الشتاء لدخول مياه الامطار داخل العشش وايضا تلفها من شدة الرياح  ولدي بنات وكنت اشعر اننا نقيم في الشارع كما اننا نا نفتقد للخدمات الطرق والمياه والكهرباء لكن الان لم اصدق نفسي انني اصبح لى وحدة ملك بباب مقفول والعمارات كاملة المرافق وتطل علي النيل ويتوسطها الحدائق فعلا في عهد الرئيس السيسي مفيش مستحيل وزي ما موعد بالحفاظ علي كرامة المواطن وتوفير حياة آدمية كريمة"

وتحدث عزمي محمد بالمعاش واحد المستفيدين بالوحدات السكنية اننا الان في عصر الحقائق والواقع وعصر الانجازات لاني من  أبناء المنطقة المقيم بها من عشرات السنين وسمعنا وعود كثيرة لكن كانت كلام علي ورق وان الذي كان يستفيد عدد محدود جدا باي مشروع يتم تنفيذه ولا كان هناك اي تفكير في تطوير المنطقة الا انه في عصر الرئيس السيسي الوضع مختلف وعود صادقة وتنفيذ واقع وبالفعل تحولت المنطقة من منطقة عشوائية الي معمارية حضارية وانا الان امتلك شقة علي النيل بعد كنت اعيش في منطقة غير امنة ومهددة  ولا يتواجد بها اي خدمات ولا امان ابناءنا الان يلهون في منطقة امنة وسط مساحات خضراء وشوارع مخطط وكأننا عدنا للحياة من جديد.

وقال جابر احمد انه يقيم في هذه المنطقة منذ حوالي 40 عام  وانهم كانوا يعيشون في عشش من الاكياب يعانون من نقص الخدمات المياه الصرف الكهرباء كما تداهم المخاطر وعدم الشعور بالأمان نظرا لتعدد  اندلاع الحرائق بالمنطقة التي كانت تقضي علي محتويات عشتهم البسيطة وتعرض حياتهم للخطر وان اخر حريق التهم 17 عشة ملخصا جميع ما شهده خلال إقامته بالمنطقة بكلمتين " مكناش عايشين " أما الآن ومع خطوات الدولة الجادة وإصرار الرئيس السيسي غير حياتنا ومنحنا قبلة للحياة  بتوفير حياة كريمة لأبناء الوطن تحول الكابوس الذي كنا نعيشه الي حلم جميل بل أصبح حقيقة حيث تم هدم العشش والمنازل العشوائية وإنشاء عمارات سكنية محترمة ليصبح لكل اسرة شقة خاصة بعد انا كنا نقيم في الشارع.